جرى، اليوم الجمعة، التدشين الرسمي لمقبرة الإحسان المتواجدة قرب مشروع الرياض بسيدي حجاج واد حصار، التابع لإقليم مديونة.

وبحضور مسؤولين كبار، جرى افتتاح المقبرة على مساحة 118 هكتار تم منحها من طرف أحد المحسنين.

من المنتظر أن تستوعب المقبرة حوالي 43230 قبر و لمدة تتجاوز 30 سنة.

من جانبه كان أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات في مجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريح سابق لموقع «كازا 24»، أن مقبرة «الغفران» لن تستغل بحكم امتلائها ليتم التحول إلى مقبرة أخرى بمنطقة مدوينة.

وأوضح بريجة جرى التوصل قبل سنتين إلى اتفاق مع أحد المحسنين باقليم مديونة، الذي اقتنى أكثر من 100 هكتار وقام وهبه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبدورها قامت بمحه رهن إشارة مجلس المدينة.

وقال رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات، «المقبرة الجديدة تحمل اسم الإحسان».

يشار إلى أن مقبرة الغفران تشهد اكتظاظا كبيرا على مستوى الدفن، إذ وحسب ما كشفته مصادر مطلعة لموقع «كازا 24» فإن حوالي 60 عملية دفن تشهدها المقبرة بشكل يومي.