التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
يونيو «شهر حاسم» لإخراج عدد من المشاريع الكبرى بالدار البيضاء إلى حيز التنفيذ | ||
| ||
محمد دومة / عن : الصحراء المغربية مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة المدينة، كشف، في هذا الصدد، لـ"الصحراء المغربية"، أن العاصمة الاقتصادية ستشهد، في غضون أيام قليلة، دخول خدمات خطي الترامواي، الثالث والرابع، حيز التنفيذ، وقال، الثلاثاء، "إن ذلك سيكون على الأرجح قبل عيد الأضحى. ولفت أفيلال إلى أن المراحل التجريبية على مستوى الخطين المذكورين مازالت متواصلة قبل الانطلاقة الرسمية، موضحا أن جماعة الدار البيضاء استقبلت 18 عربة للطرامواي، وهي الدفعة الأخيرة المتبقية بخصوص الشطرين الثالث والرابع. ويمتد هذان الخطان على مسافة 26 كيلومترا، إذ يصل طول الخط الثالث إلى 14 كيلومترا، ويضم 20 محطة، بينما الخط الرابع يمتد على مسافة 12 كيلومترا ويضم 18 محطة. عودة الحياة لفضاء "لاكازابلانكيز" أكد المستشار المذكور أن الأشغال الكبرى بهذا الفضاء الرياضي التاريخي انتهت بالكامل، ولم يعد ينقص سوى بعض الإصلاحات الطفيفة من أجل فتحه في وجه البيضاويين. وذكّر، في معرض حديثه، بالزيارة الميدانية التي قام بها لملعب "لاكازابلانكيز" وفد مهم، ضم والي الجهة محمد امهيدية، ورئيس الجهة عبد اللطيف معزوز، وعمدة الدارالبيضاء نبيلة ارميلي، للاطلاع على تقدم الأشغال بأغلب وأهم المرافق، حيث اطلعوا ميدانيا على تقدم وتيرة الإنجاز والأشغال في معظم مرافقه، التي كانت مغلقة منذ 2002، بقرار من السلطات المحلية، بسبب تدهور حالتها وخطورتها على الرياضيين. وسيشكل هذا الفضاء، بعد افتتاحه، مع بداية يونيو المقبل، بحسب نائب العمدة، متنفسا للبيضاويين الراغبين في ممارسة مواهبهم في أنواع شتى من الرياضات، من الملاكمة والمصارعة والجمباز إلى الجري ورمي الرمح والجلة. وشهدت "لاكازابلانكيز"، منذ أن بناها الفرنسيون سنة 1939، ميلاد العديد من النجوم المغاربة، الذين تألقوا في العديد من التظاهرات الرياضية العالمية، ومنهم بالخصوص البطلة الأولمبية نوال المتوكل، وعبد السلام الراضي، أول مغربي يفوز بميدالية أولمبية في روما سنة 1960، ومليكة حدقي، أول امرأة مغربية تشارك في أولمبياد 1972، والبطل الأولمبي سعيد عويطة، واللاعب الكبير في رمي الجلة محمد الفاتحي، والبطلة فاطمة عوام وغيرهم كثير. أول نشاط أمام المسرح الكبير وفي ما يتعلق بالمسرح الكبير للدارالبيضاء، أفاد أحمد أفيلال أن هذه التحفة الفنية توجد بدورها على قائمة المشاريع التي سترى النور في الفترة المقبلة، دون أن يحدد تاريخا معينا لذلك، إلا أنه كشف أن فضاء المسرح الخارجي سيحتضن قريبا واحدة من منصات مهرجان جازابلانكا، الذي تحتضنه المدينة ما بين 6 و8 من يونيو، لتقديم عروض موسيقية تجمع البوب والسول والروك والفانك والموسيقى العالمية والجاز. ولفت المصدر ذاته إلى أن مجلس جماعة الدارالبيضاء قام بتوفير اعتمادات مالية ضخمة من أجل الانتهاء من الأشغال الكبرى لهذا المسرح، بينما مازالت دراسة الأمور المتعلقة بتدبير هذا المرفق مستمرة، ما سينعكس إيجابا على المدينة، ويعزز دورها الفني والإشعاعي في إطار استعدادها لاستضافة عدد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من قبيل كأس إفريقيا لسنة 2025 وكأس العالم لسنة 2030، الذي ينظمه بلدنا ضمن ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال. كما تحدث أفيلال عن أشغال تهيئة كورنيش عين السبع بالدار البيضاء، التي تسير بوتيرة متسارعة، وهي على وشك الانتهاء، ومن المتوقع، بحسبه، أن يرى هذا المشروع النور، خلال يوليوز المقبل، ما سيشكل متنفسا مهما لسكان عين السبع وسيدي مومن والمناطق المجاورة. | ||