تتوافد عشرات الفرق الرياضية التي تنظمها الجمعيات بمنطقة عين السبع على المسبح المنجز بتراب المقاطعة من أجل الاستفادة من حصص منتظمة من استغلال المسبح الذي صرفت عليه المقاطعة أزيد من 250 مليون سنتيم من أجل التهيئة وسط انتقادات لاذعة في صفوف المعارضة لتكلفة الإنجاز مقارنة مع جودة الخدمات التي يقدمها الفضاء الرياضي.
وحسب ما أوردته جريدة «الأخبار» في عددها ليوم الأربعاء 31 يوليوز 2024، فإن المياه التي يسبح فيها المستفيدون من خدمات المسبح، راكدة منذ حوالي شهرين، ولا يتم تغييرها باستثناء إضافة كميات بشكل منتظم من مادة « الكلور » كحل ترقيعي.
ونقلت الجريدة عن كريم كلايبي، نائب رئيس مقاطعة عين السبع، قوله « إن المسبح تم إنجازه بمجموعة من العيوب التي رافقت الأشغال، بعد تسليم الشركة الحائزة على الصفقة الميزانية المخصصة، رغم توصل المقاطعة بمجموعة من الملاحظات التي وجب الوقوف عندها أثناء إنجاز الفضاء بعد زيارة والي جهة الدار البيضاء - ـسطات محمد امهيدية للمسبح وكذا من طرف رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي ».
وأوضح كلايبي، في تصريحه لجريدة « الأخبار »، أنه بعدما تعذر التوصل بإجابات حول تفاصيل المسبح من طرف الرئيس يوسف الحسينية، بأن البلوكاج الذي تعرفه المقاطعة، أجبر المعارضة والأغلبية على إيجاد صيغة لتدبير ملفات المواطنين والتجاوب مع شكاياتهم، مضيفا بأنه توصل بالعديد من الإشعارات من الأعضاء والمنتخبين من أجل التدقيق في أوجه صرف المال العام مطالبين بإيفاد لجنة تقصي الحقائق التابعة لوزارة الداخلية.
وتطالب المعارضة، وفقا لخبر الجريدة، بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، وفرق المجلس الجهوي للحسابات، من أجل التدقيق في الخروقات التي تعرفها المقاطعة منذ انتخاب المجلس الحالي، في ظل تزويد بعض المنتخبين بحصص البنزين دون غيرهم من المنتخبين لكسب الأصوات خلال الدورات ويثير تفويض قطاع التعمير بالمقاطعة غضب العديد من المنتخبين بسبب تتبع رئيس المقاطعة للملفات العقارية والمرتبطة بالتعمير بشكل شخصي وامتناعه تمكين أي نائب أو منتخب تدبير ملفات التعمير ،بالمقاطعة ما يزيد من حدة الخلافات بالمقاطعة بين مكونات الأغلبية والمعارضة وتخلف عن حضور دورة يونيو الماضية بمقاطعة عين السبع، أزيد من 18 مستشارا من أجل المناقشة والتصويت على 5 نقاط رئيسية تتعلق بهدم وإعادة بناء مدرجات المركب الرياضي عباس كورة، ورفع ملتمس إلى مجلس جماعة الدار البيضاء قصد اقتناء الوعاء العقاري لسينما الفرح بدار لمان من أجل إنجاز مسبح للقرب، وتشكيل لجنة موضوعاتية لتتبع المشاريع المبرمجة بتراب مقاطعة عين السبع.
وباتت الدورات على مستوى مقاطعة عين السبع، وفقا للجريدة، تشهد تغيب المنتخبين إلى غاية عقدها في الجلسة الثالثة بمن حضر، وسط رفض الأغلبية والمعارضة للقرارات في غياب أي تخطيط إو إشعار مسبق لعقد الدورات بناء على توصل الأعضاء بالمراسلات مكتوبة يدويا من طرف الرئيس بشكل مباشر. |