السبت 28 دجنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

طريق مديونة : الخنادق وغياب الاشارات على جنبات الطريق يهددان سلامة السائقين

كازا 24 الخميس 26 دجنبر 2024

محمد دومة/ عن: الصحراء المغربية

في الوقت الذي تقترب فيه من الانتهاء، أشغال توسعة الطريق الجهوية رقم 315، التي تربط الطريق السيار المداري للدار البيضاء بمدينة مديونة، تظل المخاطر التي تهدد سلامة السائقين قائمة، خصوصاً خلال الليل حيث تتعذر الرؤية، وتزداد حدة الخطر بسبب الخنادق المفتوحة على جنبات الطريق، والتي تفتقر إلى الإشارات التنبيهية اللازمة.

وتعد الخنادق الجانبية على جنبات الطريق في طور البناء، من أكثر المخاطر التي تهدد السائقين، خاصة في الليل حيث يكون الظلام الحالك هو السائد. ويزيد غياب إشارات التحذير المناسبة والحواجز الأمنية من خطر وقوع الحوادث، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً لحماية الأرواح.

وضع إشارات تحذيرية واضحة

-لافتات تحذيرية: تركيب لوحات تحذير واضحة تُنبه السائقين بأنهم على وشك الاقتراب من مناطق بها خنادق مفتوحة. على هذه اللوحات أن تحمل عبارات مثل "طريق قيد البناء"، أو "خندق مفتوح"،  أو"خفف السرعة"، مع تحديد مسافات واضحة لتجنب المفاجآت.

-إشارات ليلية: يجب استخدام إشارات مضيئة أو عاكسة للضوء لزيادة وضوح الإشارات في الليل أو في حالات الطقس السيء.

-حواجز أمان: من الضروري تثبيت حواجز قوية حول الخنادق لمنع السائقين من السقوط فيها.

-تخفيض السرعة: تركيب لوحات تحدد السرعة القصوى للسائقين عند المرور بجانب الخنادق.

-مسارات بديلة: توفير طرق جانبية أو مسارات بديلة للسائقين في حالة الخطر الشديد.

-إضاءة كافية: تركيب إضاءة ملائمة حول منطقة العمل والخنادق المفتوحة لضمان رؤيتها بوضوح في الليل.

-علامات أرضية: رسم خطوط تنبيهية على الطريق بألوان واضحة، مثل الأصفر أو الأحمر، لزيادة الوعي بمكان الخندق.

حملات توعية للسائقين

-فرق ميدانية: نشر فرق مراقبة مدربة للإشراف على حركة المرور وتوجيه السائقين بعيدًا عن المخاطر.

-إغلاق الخنادق تدريجيًا: تسريع عمليات الردم أو إعادة البناء للحد من وقت بقاء الخنادق مفتوحة.

مشروع تحسين الطريق الجهوية رقم 315

تسعى الأشغال التي تقترب من الانتهاء على الطريق الجهوية رقم 315، والتي تمتد على مسافة 9 كيلومترات، إلى تحسين البنية التحتية لهذا الممر الطرقي الحيوي. يتم تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بقيمة 300 مليون درهم من قبل وزارة التجهيز والماء، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.

ويستهدف هذا المشروع تحسين حركة المرور في المنطقة التي تشهد كثافة مرورية يومية تصل إلى 40 ألف عربة، منها 10 آلاف شاحنة. على الرغم من أن الأشغال كانت مبرمجة لتستغرق 36 شهراً، فإن التنسيق المحكم بين الشركاء ساهم في تسريع الأشغال، مما يتيح اكتمال المشروع قبل نهاية السنة الحالية.

إن الخنادق المفتوحة على جنبات الطرق في طور البناء تمثل خطرًا حقيقيًا على السائقين، خاصة في الليل وفي حال غياب الإشارات التحذيرية المناسبة. يتطلب الأمر تدابير فورية لحماية السائقين، بما في ذلك إشارات واضحة، حواجز أمان، وتوعية مستمرة. في حين أن مشروع تحسين الطريق الجهوية رقم 315 يعزز البنية التحتية للمنطقة، فإن سلامة السائقين يجب أن تكون أولوية في جميع مراحل الأعمال.