و م ع

أقام نادي الفنانين المغاربة مساء أمس، الثلاثاء 14 نونبر الجاري، بالرباط ضمن الدورة الثانية لليلة الصحافة، حفلا فنيا بهيجا احتفى من خلاله بباقة من الأسماء البارزة في مجال الصحافة الفنية المكتوبة والمسموعة والمرئية.

وتميز هذا الحفل الذي حمل اسم الاعلامي المغربي أحمد ريان، بمشاركة مجموعة من ألمع الاصوات في المشهد الغنائي المغربي، كالفنانين محمد الغاوي ورجاء قصابني، ومريم بلمير وعبدو الصويري، وعزيزة ملاك وفنانين في الطرب الشعبي.

وشهد الحفل تكريم قيدوم الصحافيين أحمد ريان الذي حملت الدورة الثانية اسمه، إذ تم استحضار مساره المهني الذي انطلق منذ بداية خمسينيات القرن الماضي في الإذاعة كمترجم ومحرر، ثم كمعد لبرامج فنية وثقافية، فظل صوته راسخا في ذاكرة المغاربة خاصة عبر الساعة الناطقة التي كانت تبثها الإذاعة الوطنية، إلى جانب حضوره لميلاد العديد من الأعمال الفنية المغربية الخالدة.

وخصص الحفل تكريما مميزا لعدد من الصحافيين الذين واكبوا المشهد الفني المغربي بتقييم الأعمال الجديدة في مجال الغناء، وقدموا بذلك اسهامات في الحركة الفنية بالمملكة، من خلال النقد الهادف والبناء، وسلم لهم درع النادي مع شهادات تقديرية.

ويتعلق الأمر بالصحفيين سميرة مغداد مديرة مكتب مجلة "سيدتي" بالمغرب، وزهور الغزاوي قيدومة الصحفيين بإذاعة طنجة، وعماد النتيفي معد برامج فنية، وسميرة الاشهب من الإذاعة الوطنية، ومريم قصيري من القناة الأولى، و زهور زعزع من إذاعة الشرق بباريس.

كما يتعلق الأمر بكل من يوسف بحار من القناة الثانية، ومحمد بلال من مجلة «سيدتي»، وعمر أمرير من «قناة الأمازيغية»، وزهير علوان من «راديو مارس».

ويأتي هذا الحفل كما جاء في كلمة لرئيس نادي الفنانين المغاربة عبد العالي الغاوي، من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف من الوسط الفني بالجهود التي يبذلها الصحافيون، وبناء جسور التواصل بين الفنانين والاعلاميين، خدمة للفن والفنانين.

وأكد الغاوي أن الدورة الثانية من ليلة الصحافة مميزة بكل المقاييس، إذ تصادف الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، والفرح الجماعي للمغاربة بتأهل المنتخب المغربي لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم 2018، وإطلاق أول قمر صناعي مغربي وتتويج فريق الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا.

و كان الحفل الذي حضرته وجوه بارزة في مجال التمثيل والاخراج، مناسبة للتواصل الإنساني بين الصحافيين والفنانين وفرصة لاستعراض مستجدات الساحة الفنية المغربية.