سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
بالصور: انطلاق الدورة 26 لأسابيع الفيلم الأوروبي بالدار البيضاء | ||
| ||
انطلقت أمس الخميس 16 نونبر بسينما الريف في مدينة الدار البيضاء الدورة 26 لأسابيع الفيلم الأوروبي في المغرب. افتتحت بالأمس الخميس أسابيع الفيلم الأوروبي بمدينة الدار البيضاء، وتمكن محبو السينما بالعاصمة الإقتصادية من مشاهدة فيلم «The Square» للمخرج السويدي روبن أوستلوند، الحائز على جائزة أحسن فيلم لهذا العام؛ الفيلم الفكاهي المسبب للتآكل الذي يدقق في المجتمع الحديث، والذي فاز بالسعفة الذهبية في «مهرجان كان السينمائي» في ماي الماضي، وتم اختياره من قبل السويد لتمثيلها في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2018. «أسابيع الفيلم الأوروبي هي بالنسبة لنا وسيلة لإظهار السينما من خلال واقع المجتمعات الأوروبية، والمناقشات العظيمة للمجتمع. على سبيل المثال، توجد في دورته السادسة والعشرين، العديد من الأفلام تتعامل مع موضوع الهجرة بطريقة أو بأخرى»، وفق ما صرح به فيليب هولزابفيل، رئيس القسم السياسي في الإتحاد الأوروبي في المغرب المسؤول عن الثقافة. برنامج هذه الدورة يختزن العديد من المفاجآت القوية، من بينها عرض 8 أفلام طويلة اختيرت أو توجت بجوائز في مختلف المهرجانات والتظاهرات السينمائية الدولية الراقية، وثلاثة أفلام قصيرة من جنوب المتوسط لتشكل لحظات سينمائية قوية. كما سيكون جمهور هذا الملتقى السينمائي المتميز، على موعد مع أعمال أخرى لأسماء كبيرة من قبيل أنييس فاردا، 89 سنة، الأيقونة السينمائية التي اشتهرت مع «الموجة الفرنسية الجديدة” صاحبة فيلم «كليو من 5 إلى 7»، و «Sans toit ni loi» الحائز على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية سنة 1985، وجائزة سيزار فخرية سنة 2001، السعفة الذهبية في مهرجان كان سنة 2015، إضافة الى أوسكار فخري سنة 2017، و جون روني، 33 سنة، الفنان المعاصر المعروف بعروضه الفوتوغرافية العملاقة على الجدران في العالم كله، هذان الإسمان شاركا في إخراج عمل وثائقي تحت عنوان «Visages et Villages» و هو العمل الذي أهلهما لخوض مهرجان كان ضمن الاختيارات السينمائية الرسمية لهذه السنة، فضلا عن النجاح الذي لقيه عند الجمهور (000 250 مشاهد في فرنسا). ومن الأسماء الكبرى أيضا، يعود إلينا هذا العام المخرج الفنلندي، أكيكو ريسماكي، بمعنويات مرتفعة من خلال فيلم «L’autre côté de l’espoir» أو (الجهة الأخرى للأمل)، الذي أراده أن يكون عملا إنسانيا وهزليا بأبعاد رمزية عميقة، نال عنه جائزة «الدب الفضي” لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الأخير.
| ||