تحت شعار: «المغرب الصين: إمكانية التفاعل بين الثقافات» ينظم مختبر بحوث الهندسة العلمية للمؤسسات للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG بالدار البيضاء، يوم السبت 25 نونبر الجاري، يوما دراسيا حول تدبير التعددية الثقافية بالمقاولات.
و يشكل تدبير التعددية الثقافية إحدى الدعائم الأساسية في ممارسات و أنشطة مختلف المؤسسات، من هذا المنطلق يحث التعليم الأكاديمي على ملامسة هذا الموضوع من منظوره العملي التطبيقي، فدراسة التعددية الثقافية تلعب دورا محوريا يساعد على تسهيل عملية الاندماج والتلاقح بين مكونات المقاولة دون العمل على طمس الهوية الثقافية لكل فرد من أفرادها، وفقا للجهة المنظمة.
وفي هذا الصدد، يتوخى من هذا الملتقى العلمي في نسخته السابعة فتح باب النقاش للتباحث حول أفضل السبل الكفيلة بتدبير التعددية الثقافية بالمقاولات، و ذلك بحضور عدد من الفعاليات من عالم المال و الأعمال. على هامش أشغال هذا اليوم، تنظم مائدة مستديرة تتمحور حول «ثقافة الأعمال في كل من المغرب و الصين: آراء متبادلة» تحت إشراف الأستاذة «أعموم حنان».
يذكر أن العلاقات الثقافية القائمة بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية،عرفت طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة، خاصة عقب الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2016 لهذا البلد، توجت بتوقيع اتفاقيات ذات ابعاد اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية. |