عبد الله الشيخ

تنظم جمعية المعارف للثقافة والرياضة والبيئة ،بتنسيق مع الجمعية البيضاوية لجمع الطوابع والمسكوكات النقدية ،الملتقى المهني الثاني للتحف العتيقة والطوابع البريدية والمسكوكات والكتب والأعمال التشكيلية بمختلف أساليبها الابداعية وأجيالها التاريخية تكريما لذاكرة رواد الابداع التشكيلي بالمغرب ومؤسسيه.

وستقام هذه التظاهرة  على مدى عشرة أيام ويجري افتتاحها ابتداء من  السابعة من مساء يومه الخميس 23 نونبر 2017 برواق العرض بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وستعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 40 عارضا وفاعلا جمعويا ، كما ستنظم لقاءات مفتوحة وندوات فكرية بمشاركة عدة متخصصين في المجال تهم بعض معالم المغرب ورموزه التراثية الحية

وحسب منظمي هذه التظاهرة الفنية ، فإنها تعد سفرا فنيا وتراثيا يحلق الى الفترة الممتدة ما بين عشرينيات وثمانينيات القرن الماضي عبر تحف نموذجية لجماعي التحف واللوحات والطوابع البريدية والصور والمجوهرات والملابس العريقة والمسكوكات والأثاث القديم.

من جانبه قال مدير الملتقى، محمد الخرساني، إن المشاركين في الدورة الثانية ينتمون إلى قطاعات مختلفة، منهم جماعو اللوحات والتحف، وفنانون تشكيليون، يعرضون منتجاتهم المتنوعة من قبيل السيارات القديمة، والمنحوتات واللوحات التشكيلية والطوابع البريدية والتحف الأثاثية، والمخطوطات، والصور، والزرابي التقليدية القديمة، والدراجات النارية، كلها أشياء تمتد من حقبة العشرينيات إلى الثمانينيات من القرن المنصرمممثلة روافد الثرات اللامادي الذي يراهن عليه المغرب المعاصر لتنميته الثقافية المستدامة .

وأضاف في تصريح للجريدة ،أن المعرض يرسخ وجوده الفعلي من خلال مشاركة أسماء لها وزنها في الساحة المغربية، مبرزا أن الدورة الثانية تستجيب لتطلعات المشاركين من أجل إبراز كل ما يملكونه من تحف، من جهة، ومن جهة أخرى يدل هذا الحدث الفني والثقافي على منعطف دال ومتنوع في فن العيش بكل قيمه الجمالية وإيحاءاته التاريخية.
وعلى مستوى آخر قال الخرساني إن المعرض فرصة، أيضا، لجماعي اللوحات والمهووسين بجمع النادر من الأشياء لتبادل المعرفة والأفكار، وتعميق النقاش حول فن العيش، من خلال 20 رواقا كل رواق يختلف عن الآخر بما يعرضه من نفائس الأشياء.
وأوضح الخرساني أن الدورة الثانية تندرج ضمن حدث فني كبير يحتفي بهواة التحف وبجماعي اللوحات وعاشقي الأشياء النادرة، مبرزا ان زوار المعرض يتساءلون عن تاريخ وزمن المعروضات المختلفة الأشكال، والمعرض أيضا فرصة لاكتشاف ثقافة وفنون المغرب المعاصر.