قدم المخرج المغربي حسن بن جلون فيلمه «المسرح الرحال »مساء أمس الخميس بالدار البيضاء بتقديم العرض ما قبل الاول للفيلمه الوثائقي، بحضور ثلة من الفنانين و النقاد و السينمائيين.

و يروي الشريط الوثائق ( 60 دقيقية ) ، الذي جرى عرضه تحت خيمة المسرح الرحال بالمصنع الثقافي للمجازر القديمة ، مختلف الحقب التي تعكس تاريخ المسرح الرحال في مدينة الدار البيضاء ويسافر بالجمهور الى عوالم هذا الصنف من أب الفنون .

و قال حسن بن جلون في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء «إن هذا العمل، الذي تطلب عامين من العمل، يلقي نظرة برئية على الأنشطة المختلفة لأعضاء فرقة المسرح الرحال، بما في ذلك المشرف على الديكور في إبداعاته من الملابس والاكسسوارات والفنانين خلال قيامهم بالبروفات والتكوينات التي يعطونها لأطفال الأحياء».
و أعرب عن اعتقاده أن «المسرح يجب أن يتوجه نحو الجمهور، وخاصة فئتي الشباب والأطفال، لإحياء التقاليد الشفوية ».

أوضح المدير الفني للفيلم الوثائقي ( محمد الحسوني ) أن المسرح الرحال يهدف إلى نقل المسرح إلى الأشخاص الذين لا يستطيعون الولوج اليه .

و أضاف أن الامر لا يتعلق بأداء العروض في الشوارع للترفيه عن الجمهور بحسب ، ولكن قبل كل شيء لغرس القيم الفنية ومخاطبة وازع الفكاهة والشعر لدى الأفراد في حياتهم اليومية .

وقد تميز عرض الفيلم، الذي نظمته الجمعية الثقافية المسرح الرحال بتنسيق مع اتحاد المخرجين والكتاب المغاربة، بفتح نقاش صريح شارك فيه المخرج، وطاقم الفيلم ،ومجموعة من الفنانين والنقاد