الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

مسرح الدار البيضاء الكبير يدخل «متاهة التسيير» قبل الإنجاز

كازا 24 الجمعة 9 مارس 2018

يدخل مشروع إنجاز مسرح الدار البيضاء الكبير «Casa Art» مراحله الأخيرة، إذ من المرتقب الإنتهاء من أشغاله في يونيو 2018.

مسرح الدار البيضاء الكبير «Casa Art» وبعد تقدم أشغاله إلى ما يناهز 83% وفق شركة التنمية المحلية «البيضاء للتهيئة» المشرف المنتدب على المشروع، دخل مرحلة أخرى لا تقل أهمية عن إنجاز المشروع برمتة، ألا وهي مرحلة «التسيير»، بعد أن ظلت الجهة المسؤولة عن إنجاز هذا المرفق الثقافي والفني الذي أريد له أن يكون صرحا معماريا في قلب المنطقة التاريخية للعاصمة الإقتصادية للمملكة، وأحد أهم المركبات الثقافية بإفريقيا والعالم العربي، تلتزم الصمت تجاه هذه الإشكالية التي صارت تتعاظم مع كل يوم يقترب فيه المشروع إلى نهايته.

ولحدود الساعة، لم تعلن أي جهة مسؤولة لا من داخل «البيضاء للتهيئة» أو من داخل مجلس المدينة صاحب المشروع، عن الجهة أو المؤسسة التي ستشرف على تسيير هذه المنشأة الثقافية والفنية الكبرى، إذ لم نسمع لا عن أي فريق عمل أو إدارة ستسند لها مهمة تسيير مسرح الدار البيضاء الكبير «Casa Art».

وأكد الدير العام لشركه التنمية المحلية «البيضاء للتهيئة»، ادريس مولاي رشيد، في تصريح صحفي، أن «هناك عدة سيناريوهات، لكن القرار لم يُتخذ بعد، وسيتقرر قريباً على المستوى المركزي».

إلا أن الغموض يبقى سيد الموقف، رغم تطمينات شركة التنمية المحلية «البيضاء للتهيئة»، إذ سُجِّل قلق الجهات الفاعلة المحلية، والفنانين والجمعيات العاملة في القطاع الثقافي، الحريصة على رؤية هذه الجوهرة المعمارية تخرج إلى العلن وهي في قمتها.

يُعتبر مسرح الدار البيضاء الكبير «Casa Art» فضاءًا متعدد الاستعمالات مخصص لجميع فنون الخشبة: المسرح والرقص والموسيقى والمسرحيات الموسيقية. ويمكن لهذا المركز الثقافي استقبال تظاهرات وعروض ثقافية وفنية من الحجم الدولي على طول السنة.

وسيمنح المسرح الذي يعد مأثرة هندسية وحضرية ساحة محمد الخامس هوية جديدة وسيصبح أيقونة مدينة الدار البيضاء.

كما سيساهم المشروع في التنمية الثقافية للمدينة والمشهد المحلي وذلك بتشجيعه للفن والفنانين المغاربة بل وأيضا بتنظيم إقامة بين الفنانين المحليين والفنانين القادمين من مختلف بقاع العالم.

وبفضل هذه الطاقة الجديدة التي تم ضخها والبنيات التحتية التي سيتم إنشاءها فإن المسرح الكبير سيقدم مرة أخرى رسائله النبيلة للدار البيضاء جاعلا من الحاضرة عاصمة إفريقية للثقافة والفنون.