استقطبت مدينة المحمدية، يوم أمس السبت 24 مارس الجاري، عشاق المروث الكناوي الإفريقي الأصيل، في اليوم الثاني من مهرجان أفريكانو في نسخته الثالثة، الذي تنظمه جمعية فنون وثقافات، بشراكة مع مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وبدعم من جهة الدارالبيضإسطات وجماعة المحمدية.
وشهد حفل اليوم الثاني، مجموعة من الفقرات الفنية، تضم فيسيفساء إفريقية عملت على إحياء التراث الأفريقي المتنوع عبر تقديم مجموعة من اللوحات والأهازيج.
وسافرت مجوعة الريكي الافريقي أفريكا يونايتد ذات الجنسيات (جزر القمر والكونغو وساحل العاج والمغرب)، ومجموعة الريكي الافريقي كوطون دافريك من (الكونغو)، بالجمهور الذي ملء جنبات منصة لاكولين، إلى أدغال القارة السمراء. وتألق لمعلم مصطفى باقبو، في اليوم الثاني من مهرجان أفريكانو، لمعلم باقبو من أكبر معلمي فن كناوة في المغرب، وأحد القلائل الذين يعزفون بمهارة استثنائية على آلة الكنبري، ذلك بعد نجاحه في تقديم سهرة فنية رائعة رفقة الفرق السالفة للذكر.
|