إختار مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف،الكاتبة والصحفية والسينمائية والناشطة الحقوقية المغربية غيثة الخياط، لتكون رئيسة فخرية لدورة المهرجان المقبلة، المنتظر انطلاقها في الحادي والعشرين من شهر أبريل الجاري.
الخياط، وهي من ألمع الكتاب والسينمائيين المغاربة، عرفت بشغفها بعالم السينما إذ ترأست سنة 1991 الدورة الثالثة من المهرجان الوطني للفيلم بمكناس في 2002، كما تم اختيارها في مجلس إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2002، بالإضافة إلى توجهها العلمي.
وحسب البلاغ اللجنة المنظمة فالدورة الثالثة عشر المقامة بجنيف، تتضمن عرض أكثر من 102 فيلم في 25 مكانا متبوعا بالمناقشات، كما يستضيف المهرجان 80 ضيفا من 30 بلدا من الشرق والغرب.
وتحتفل هذه الدورة، من مهرجان الفيلم الشرقي، بالإبداع الأنثوي والشباب على اعتبار أن النساء والشباب يشكلان الركيزة الأساسية لتقدم واستقرار المجتمعات.
كما يمنح المهرجان جائزة «FIFOG»في فئة الأفلام القصيرة والروائية، وجائزة النقاد للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية. وأخيرا، في السجل المدرسي، هناك العديد من الأفلام التي تتنافس للحصول على جوائز أفضل فيلم في دورة توجيهية، بالتعاون مع مدرسة الثقافة العامة في هنري دونان ومدرسة الثقافة العامة «إيلا مايلارت». |