انطلقت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء ، الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الدولي لفن الفيديو ، التي تنظم إلى غاية 28 أبريل الجاري ، بمشاركة 30 دولة.
وتشكل هذه التظاهرة الثقافية الفنية، المنظمة من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، مجالا محوريا للتواصل بين الطلبة الشباب والفنانين حول فضاء السيبرنيطيقا/ الأغوار الافتراضية .
وأبرز عبد القادر كنكاي ، عميد الكلية ورئيس المهرجان في كلمة بالمناسبة ، أن هاته التظاهرة الدولية تروم فتح باب النقاش حول الثقافة الالكترونية والهوية والعوامل التي تغذي الفضاء السيبيرني كمجال افتراضي ، حيث يتخذ الزمان والمكان داخل هذا الفضاء بعدا مختلفا تماما عما يمكن تصوره في العالم الواقعي.
وفي معرض تطرقه لشعار الدورة " فضاء السيبرنيطيقا/ الأغوار الافتراضية" ، أوضح السيد كنكاي أن اختيار هذا الشعار ، أملته عدة عوامل ، منها الرغبة في إطلاع الشباب على طبيعة المستجدات في هذا الميدان والانفتاح أكثر على العالم الافتراضي الذي يطبع العلوم الإنسانية ، وخاصة في مجال الابداع الفني وكذا المشاركة في خلق مشروع الجامعة الذكية.
ومن جانبه قال ماجد سداتي المدير الفني للمهرجان إن هذه النسخة تمكن من اكتشاف فنانين معاصرين قدموا من مختلف أرجاء المعمور ، والذين عاشوا تجارب مهمة عبر التركيبات التفاعلية والواقع الافتراضي في فن الصوت والرقص والفنون الرقمية، مشيرا إلى أن المهرجان يتميز أيضا بسياسته الاجتماعية التي تدافع عن حرية الوصول الى الثقافة الرقمية.
|