«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
أسباب أخلاقية وراء احتجاب «جائزة نوبل» هذا العام | ||
| ||
أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة الأدب عن أنها لن تمنح الجائزة هذا العام بسبب أسباب أخلاقية. وفي بيان لها حسَمت الجدال القائم منذ نوفمبر 2017 بعد رواج إشاعة عن «سوء سلوك جنسي» أضحت بمثابة فضيحة أربكت أعضاء الأكاديمية والمثقفين السويديين وجمهور نوبل في السويد والعالم. وقالت الأكاديمية في بيانها: «تحتاج الأكاديمية وقتاً لتعاود العمل بقوتها السابقة، وتستعيد أعضاءها الفاعلين والثقة في عملها قبل إعلان الفائز المقبل بجائزة الأدب لعام 2019». وأسفرت عن اتهامات وصراعات معلنة وخفية، داخل الأكاديمية وخارجها، أدت إلى اللجوء إلى المحكمة. قرار الأكاديمية بحجب جائزة الأدب، أحدث صدمة شغلت فوراً الصحافة العالمية والمواقع الإلكترونية والأوساط الأدبية في العالم التي تنتظر سنة تلو أخرى اسم الكاتب الفائز بأرقى جائزة أدبية. لكن المتابع لمسار السجال الذي شهدته أروقة الأكاديمية قبل أشهر، يدرك أن المسألة غير مقتصرة على «سوء سلوك جنسي» بل هي تطاول أحوال الأكاديمية الداخلية نفسها، وانقسام أعضائها حول شخصية السكرتيرة الدائمة للأكاديمية سارة دانيوس التي أُقيلت في 12 أبريل الماضي، وأثارت إقالتها حركة احتجاج كبيرة. السكرتيرة التي كانت تملأ موقعها، سرعان ما عهدت إلى مكتب محاماة بمهمة التحقيق في أمر فضيحة «السلوك الجنسي السيء» الذي سماه بعضهم علناً «تحرشاً جنسياً»، والذي اتُهم به زوج كاتارينا فورستنسون، العضو في أكاديمية الخالدين، وهو فرنسي يدعى جان كلود إرنو، إضافة إلى اتهامه بتسريب أسرار الأكاديمية والأسماء الفائزة قبل إعلانها. وكانت 28 امرأة اتهمن زوج كاتارينا بالتحرش بهنّ خلال عمله، وعقب صدور نتائج تحقيق مكتب المحاماة، رفضت أكثرية الأعضاء هذه النتائج، وأحجمت عن رفع شكوى قضائية ضد الزوج المتهم الذي يشغل موقع المدير الفني لـ «المحفل» الثقافي الشهير في استوكهولم. وكانت سارة قد بدأت مشروع تحديث للأكاديمية يشمل بنيتها ونظامها الداخلي، ويبدو أن مشروعها لم يرُقْ لبعض الأعضاء الآخرين. وما زاد من حال الاضطراب داخل الأكاديمية إقدام 227 أستاذاً أكاديمياً و700 باحث من الجامعات السويدية على رفع بيانات صارمة أعربوا فيها عن قلقهم إزاء واقع الأكاديمية واحتجاجهم على الفضيحة، مركزين على أن الأكاديمية «تؤدي دوراً مركزياً في صون الصرح الأدبي واللغوي في السويد». وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ جائزة نوبل التي تمنحها الأكاديمية السويدية منذ مطلع القرن العشرين، والتي تُحجب فيها جائزة الأدب لأسباب «أخلاقية» بعدما حُجبت قسراً خلال الحرب العالمية الأولى في العامين 1914 و1918، وبين العامين 1940 و1943 نتيجة استشراء الحرب العالمية الثانية | ||