أعلن مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات ،اليوم الاثنين عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان«السنيما والمدينة» بشراكة مع الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ،وذلك لإعطاء الثقافة، بمختلف روافدها القيمة التي تستحقها وتقريبها من المواطنين كحق وليس كترف زائد.

وأوضح بكوري الذي كان يتحدث عصر اليوم في ندوة صحفية حضرها فنانون وسنمائيون ومحسوبون على العمل الجمعوي،أن هذا المهرجان سيحاول أن يٌصالح الدار البيضاء مع ذاكرتها الفنية على اعتبار أنها شكلت مصدر إلهام دائم لكبار المخرجين ،وأن الدورة ستنفتح أيضا على مختلف مناطق جهة كازا-سطات.

وسينظم مهرجان «السنيما والمدينة» ما بين 21 و25 يوليوز المقبل بمدينة الدار البيضاء،ويتضمن مسابقة رسمية للفيلم الروائي الطويل الدولي الذي له علاقة بموضوع الدورة الاولى للمهرجان،مع تقديم عروض خاصة،تكريمات،مع مسابقة تربوية للشريط القصير جدا (أقل من 3دقائق)مفتوحة في وجه تلاميذ الثانويات ،بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء سطات وموضوعها (المدينة).

ومن بين الأفلام التي من المقرر عرضها في أيام مهرجان «السنيما والمدينة»،يوجد «حلاق درب الفقراء»لمحمد الرگاب،«الدار البيضاء»لمخرجه مايكل مورتيس،«الميترو الأخير» لفرانسوا تريفو،ثم «أضواء المدينة» لشارلي شابلن،«كازا باي نايت» لمصطفى الدرقاوي، وأفلام أخرى .

وتهدف الدورة الأولى لمهرجان «السنيما والمدينة»إلى تنشيط جهة الدار البيضاء سطات ثقافيا وسنمائيا ،والعمل على تشجيع المواهب الشابة داخل الجهة لابراز وبلورة طموحاتهم الإبداعية والفنية مع تحفيز التلاميذ على ارتياد قاعات السنيما باعتبارها فضاء ثقافيا.