تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم 29 يونيو الجاري المرحلة الأولى من البرنامج الفني والثقافي الأفريقي «ذهاب و إياب » المنظم تحت شعار «الأخوة والتراث المشترك بالموسيقى».

و يتضمن البرنامج الفني ،المنظم من قبل مؤسسة ( كاستكيت أونتيرنمونت ) ، سلسلة من ثمان حفلات ولقاءات مع العشرات من الفنانين في سبع مدن أفريقية تمثل كلا من المغرب ونيجيريا والكاميرون و الكوت ديفوار و السينغال

وتجرى المرحلة الأولى من البرنامج " الذهاب"بالدار البيضاء 29 يونيو و"الإياب " بدكار ، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 14 شتنبر، مع الفنان المغربي محمد جبارة والسينغالي سيدي ديوب

و بحسب بلاغ للجهة المنظمة ، سيقدم المهرجان سلسلة من الحفلات الودية واللقاءات، التي سيلتئم فيها فنانون وموسيقيون من المغرب، والسينغال ونيجيريا والكامرون والكوت ديفوار، مبرزا أن هذا الحدث غير المسبوق ، سيتيح للجمهور فرصة اكتشاف مجموعة من المبدعين والاحتفاء بالجذور والثقافات الإفريقية للمغرب.

و على غرار اللقاءات الرياضية، تقوم فكرة " ذهاب و اياب " على استضافة المغرب لفنانين أفارقة ثم زيارتهم في بلدانهم.

و أفاد البلاغ بأنه خلال الفترة من 29 يونيو الجاري و إلى غاية دجنبر 2018، سيجمع هذا اللقاء العشرات من الفنانين وسيجوب سبع مدن إفريقية هي الدارالبيضاء، دكار، لاغوس، الرباط، ياووندي، أبيدجان ومراكش.

و سيضرب الحدث موعدا لسلسلة من 8 حفلات، وأيضا مشاريع موسيقية وسمعية بصرية (تسجيلات، تعاون، فيديوكليب..) ، علاوة على ندوات وزيارات إلى مواقع سياحية وأيضا مبادرات اجتماعية برعاية الفنانين المشاركين.

و تهدف هذه التظاهرة الفنية ، التي تندرج في سياق النهج التشاركي والدينامكي لسياسة التعاون الإفريقي ،الى تسليط الضوء على الغنى الثقافي للمغرب وتكريم العبقرية الأفريقية .