ندوة وطنية بإقليم سطات حول الهوية الثقافية المغربية والكفاح الوطني |
جمهور الجيش الملكي ممنوع من التنقل إلى الدار البيضاء لمتابعة مباراة الرجاء |
جهود حكومية لإدماج الجماعات السلالية بجهة الدار البيضاء-سطات في مسلسل التنمية |
فريق علمي يطور نوعا جديدا من البلاستيك قابل للتحلل في الماء |
مديرية الأرصاد توضح أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب |
إسدال الستار عن الدورة 30 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي | ||
| ||
أسدل الستار، مساء أمس السبت (07 يوليوز 2018)، عن الدورة 30 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك- جامعة الحسن الثاني، في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يوليوز 2018، تحت شعار " التفاعل". وشاركت في هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة من الفرق الجامعية تمثل فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وروسيا، وجمهورية والتشيك والمكسيك، والبنغلادش، وكوريا الجنوبية، وكوت ديفوار وغينيا، والجزائر وتونس ومصر، بالإضافة إلى عدد من الفرق الجامعية المغربية. وأعرب عبد القادر كنكاي، رئيس المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحه للنتائج التي تمخضت عن هذه الدورة على كل المستويات والأصعدة، مشيرا إلى أن هذه الدورة مثلت طفرة نوعية لأنها ساهمت في تعزيز انفتاح الكلية خاصة جامعة الحسن الثاني عامة، على تجارب مسرحية جديدة تمثل بلدانا مختلفة. وحسب كنكاي، فإن هاته التظاهرة، التي أقفلت 30 سنة من عمرها، كانت وستبقى دوما فضاء للتكوين والحوار بين القارات، ومجالا للتلاقي. وفي معرض تطرقه للمحور الذي تنظم في إطاره هاته النسخة، أوضح أنه بعد محور "الصمت" في الدورة 28 للمهرجان، ومحور "الحركة" في الدورة 28، نظمت النسخة الثلاثون في إطار محور "التفاعل"، مشيرا أن هذا المحور يحيل إلى التفاعل في كل أبعاده الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن المسرح هو فن التفاعل بامتياز. وقال في هذا السياق، إن هذا التفاعل هو تفاعل داخل المسرح وخارجه، وتفاعل بين الممثلين فيما بينهم، وتفاعل بينهم وبين مختلف مكونات العرض المسرحي من إضاءة وموسيقى وفضاء ونص وملابس، وتفاعل بينهم وبين الجمهور، وتفاعل المسرح مع المجتمع وقضاياه وهمومه. وبعد أن أشار إلى أن المهرجان مر، طيلة 30 سنة، من مراحل التأسيس إلى التطور والاستمرارية، ثم النضج فالتموقع والتميز، أكد أن إشعاع هاته التظاهرة تعدى حدود الوطن إلى كل القارات، لأنه يساهم في تعزيز إشعاع الجامعة المغربية ومدينة الدار البيضاء. وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتقديم مجموعة من اللوحات الفنية والموسيقية، حملت توقيع المشاركين في المهرجان من طلبة ومؤطرين ومخرجين وفنانين. كما تم تكريم الفنانين المحترفين، الذين أشرفوا على المحترفات والورشات التكوينية، والتي استفاد منها حوالي 170 طالبة وطالبا، مغاربة وأجانب. وجرى أيضا، تقديم أشرطة تغطي مختلف محطات وفقرات هاته الدورة، وكذا العروض المسرحية التي قدمت بالمناسبة. وزخرت هاته التظاهرة ببرنامج آخر غني ومتنوع شمل عروضا مسرحية، وموائد مستديرة خصصت للتكوين أطرها فنانون وجامعيون، علاوة على لقاءات مناقشة ركزت على مواضيع لها راهنيتها. | ||