أعلنت جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، عن تنظيم الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار، والذي يعد موعدا دينيا وثقافيا راسخا بحاضرة قبائل دكالة ومقصدا لحشود الزوار من كل مدن المملكة ومن خارجها، ما بين ثالث و عاشر شهر غشت المقبل.
و استعدادا لهذه التظاهرة السنوية تم تحسين طرق الولوج من و إلى الجماعة، وإنشاء محرك جديد للفروسية التقليدية (التبوريدة)، و دعم و تعزيز الإجراءات الأمنية، و تشديد مراقبة الصحة الغذائية.
و يرتقب حسب المنظمون أن يعرف موسم مولاي عبد الله أمغار لسنة 2018 نجاحا كبيرا على مستوى تنظيم هذه التظاهرة، التي من المرتقب أن يفوق عدد زوارها المليونين زائرة وزائر من مختلف تراب المملكة، و ذلك بفضل تظافر الجهود سواء على المستوى الإقليمي أو الترابي.
و وفقا لبلاغ للجهة المنطمة، فسيتم بالمناسبة نصب أكثر من 20 ألف خيمة، في أفق استقبال أكثر من مليون زائر من جميع جهات المملكة، للجاذبية التي تتمتع بها هذه التظاهرة تتمثل على الخصوص في مهرجان الفروسية الذي يعد أبرز مقومات الموسم، إذ ستشكل هذه التظاهرة أيضا فرصة لتكريم ثلة من رجالات المنطقة الذين أسدوا لها خدمات جليلة.
و يعتبر موسم مولاي عبد الله واحدا من أهم التظاهرات الدينية و الثقافية على الصعيد الوطني، وينظم منذ مئات السنين برباط تيط (مركز مولاي عبد الله حاليا) من طرف قبائل دكالة احتفاء بالولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، وتتوزع المظاهر الإحتفالية للموسم بين الأنشطة الدينية بضريح الولي الصالح ،و المسجد التابع له و الأنشطة الفكرية و الثقافية و الترفيهية بمختلف فضاء ات الموسم. |