الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الدورة 18 لمهرجان«البولڤار» تُكرّم روح الصحافي الراحل أمل سامي

كازا 24 الأربعاء 5 شتنبر 2018

يحتضن نادي الراسينغ الجامعي البيضاوي في الفترة من 14 إلى 23 شتنبر الجاري الدورة 18 لمهرجان الموسيقيين الشباب ، المعروف في الأوساط الفنية (بالبولفار) ، وذلك بمشاركة 19 فرقة و نخبة من الفنانين المغاربة و الاجانب .

و أفاد هشام باحو ، المدير المساعد للمهرجان ، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم فقرات هذه التظاهرة ،  بأن هذه الدورة مخصصة لتكريم روح الصحافي والكاتب الراحل آمل سامي الذي قدم الشيء الكثير لمهرجان البولڤار وترك رحيله فراغا في نفوس الجميع،لافتا الانتباه إلى أن  الجمهور البيضاوي سيكتشف على مدى 10 أيام فرق محلية علاوة على موسيقيين شباب ينحدرون من فرنسا و الجزائر و السينغال و بلجيكا و الولايات المتحدة الامريكية و المملكة المتحدة و مالي و الكوت ديفوار و المغرب " .

وأوضح أنه في افتتاح هذه التظاهرة،سيكون الجمهور، كما العادة ، مع منافسة " ترامبلان بولفار " في الفترة من 14 الى 16 شتنبر الجاري ، و التي ستشهد مشاركة 19 فرقة تم انتقاؤها عبر التراب الوطني في فئات الراب-هيب هوب ،و الروك/متال، و الفيزيون/وورد ، مبرزا ان المهرجان سيبقى وفيا لرسالته الرئيسية المتمثلة في دعم الموسيقى ، و اكتشاف المواهب الصاعدة .

وأشار السيد باحو إلى أن هذه الدورة ستتميز بعقد سلسلة من اللقاءات الثقافية خلال منافسة " ترامبلان" ، تهدف لمساعدة ، وتوجيه ، وتقديم المشورة للفنانين الشباب، موضحا أن هذه اللقاءات المعروفة تحت اسم (لبيتش) ستسمح بنسج علاقات تعاون و تبادل للتجارب بين الفرق المشاركة .

و تتضمن فقرات المهرجان حفلات و عروض موسيقية يحييها مجموعة من الفنانين و الفرق تمثل اتجاهات موسيقية مختلفة من بينهم الفنانة المغربية الامريكية دونيا و المجموعة الفرنسية (ريز أوف دونورث ستار ) , والمجموعة البلجيكية (بلاك فلاور) و الفنان السينغالي (نيكس) ، و المجموعة الانجليزية (ماد بروفسور اند دو روبوتيكس ) و الفنان المغربي (طوطو) ، علاوة على المجموعة المغرببية الاسبانية (كازاواسكا).

و علاوة على الورشات المتعددة التخصصات والأنشطة المبرمجة ، ستتميز هذه التظاهرة المنظمة من قبل جمعية التربية الفنية والثقافية -البولفار، بتقديم عرض مسرحي يسلط الضوء حول اشكالية رفض الآخر بسبب الاختلافات الثقافية و الدينية.