الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المهرجان الوطني للوتار بسطات يكرم في دورة الراحل قشبال الفنانين زروال وعابدين الزرهون

كازا 24 الثلاثاء 13 نونبر 2018

تحتضن مدينة سطات في الفترة ما بين 22 و 24 نونبر الدورة الثامنة للمهرجان الوطني للوتار.. إيقاعات المغرب التي تحمل اسم الراحل قشبال.

وأفاد بلاغ للمنظمين أنه سيتم خلال الدورة تكريم الفنانين زروال ، وعابدين الزرهوني مع تنظيم ندوة حول الثنائيات الفنية في الأغنية الشعبية المغربية (قشبال زروال، قرزز ومحراش ، السفاج ومهيول، لهناوات وغيرهم ) وذلك من تأطير الباحثين أحمد عيدون ،حسن البحراوي ، محمد الخراز ومصطفى بنسلطانة .

وأضاف البلاغ أنه سيتم أيضا خلال هذا الحدث الفني الذي تنظمه جمعية المغرب العميق لحماية التراث بدعم من وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، وجهة الدارالبيضاء سطات والمجلس الإقليمي لسطات ، توقيع كتاب "بلاغة اللغة الدارجة وآفاق التأويل" للباحث مصطفى بن سلطانة بقراءة من الناقد محمد شويكة.

وقال عبدالله الشخص رئيس جمعية المغرب العميق لحماية التراث إنه آن الأوان لتتظافر الجهود مع مجموعة من الشركاء من أجل إنصاف هذا التراث الوازن و العمل على بعثه في وجدان الأجيال، عبر الاحتفاء به بتصورات مغايرة تتجاوز الاحتفالية التقليدية "التي لا نلغي أهميتها إلى تطوير آليات العرض و تنويع أساليب العروض".

وأضاف أن اهتمام الجمعية انصب أيضا على تفعيل و تطوير الندوة العلمية التي أصرت الجمعية على استمراريتها المحورية في فعاليات دورات المهرجان انطلاقا من الإيمان بأهمية المواكبة الأكاديمية لأي حدث ثقافي بالدراسة و المقاربة و توثيق أعمالها في أفق خلق تراكم علمي و أكاديمي وازن يؤسس لتقليد فكري يضمن توثيق كل ما ينجز حول هذا التراث الفني من مقاربات و دراسات عبر إشراك باحثين ومهتمين في المواضيع ذات الصلة بالمنجز الفني لآلة - لوتار- و ذلك من أجل توسيع قاعدة التلقي و التواصل و إغناء دائرة الاهتمام بهذا التراث المتميز من الذاكرة الفنية و الثقافية الوطنية المغربية.

من جهته أكد جلال كندالي الكاتب العام لجمعية المغرب العميق لحماية التراث أن هذه الدورة هي مناسبة للاهتمام بهذا التراث المغربي وإخراجه من دائرة التهميش، مضيفا أن المهرجان الوطني للوتار أصبح قبلة سنوية للمهتمين والنقاد والفنانين من مختلف الأجيال بالإضافة إلى الباحثين عن الفرجة.