اختتمت مساء  السبت 15 دجنبر 2018  بالعاصمة الاقتصادية ، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي ، بحصول فيلم ( تراب الماس) للمخرج المصري مروان حامد ، على الجائزة الكبرى للمهرجان .

وعادت جائزة أحسن سيناريو لفيلم " الرحلة" إخراج محمد الدراجي من العراق، في حين حصلت الممثلة نادية الكوندا على جائزة أحسن دور نسائي في فيلم و" ليلي" إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب ، في الوقت الذي حصل فيه الممثل ماجد الكدواني على جائزة أحسن دور رجالي في فيلم ( تراب الماس) .

أما جائزة أحسن إخراج فعادت للمخرج مروان حامد ، في حين ظفر بجائزة لجنة التحكيم فيلم " إلى آخر الزمان" إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر.

وأعربت لجنة التحكيم عن تنويهها بالدور الذي قامت به الطفلة روان سكاف في فيلم " مسافر حلب إسطنبول" إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن – تركيا .

وتم بهذه المناسبة تكريم المخرج السينمائي المصري خالد يوسف ، الذي يعد أحد صناع السينما العربية ، حيث تم منحه درع المهرجان .

وأبرز خالد يوسف أن تكريمه بالدار البيضاء يعني الشيء الكثير بالنسبة له ، مشيرا إلى أن المغرب ومصر يجمعهما تاريخ مشترك وتفاعل ثقافي وفني بلا حدود.

ومن جهته قال رئيس لجنة التحكيم المخرج الجزائري أحمد راشدي ، إن كل الأفلام المتنافسة تستحق التنويه لتوفرها على عناصر فنية مهمة معبرا في الوقت ذاته عن أمله في أن تشكل هذه التظاهرة خطوة على درب تعزيز بناء« السينما العربية ».

وفي السياق ذاته قالت فاطمة النوالي مديرة المهرجان إن هاته التظاهرة ، التي تعد ملتقى للفنانين العرب في مجال الفن السابع ، أصبحت حقيقة بعد أن كانت مجرد حلم ، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتظاهرة فنية تسعى إلى إعادة إحياء الاهتمام بالسينما العربية .

ومن جهته قال نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء المكلف بالشؤون الثقافية والرياضية  عبد المالك الكحيلي إن المجلس ارتأى إعطاء زخم للثقافة والفن في الدار البيضاء ، التي تعد مدينة اقتصادية بامتياز .

وشارك في المهرجان ، المنظم من 10 الى 15 دجنبر الجاري ، من قبل جمعية امتداد للثقافة والتنمية بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ، 25 فيلما يمثلون 11 بلدا 

وغطت المسابقة الرسمية 8 أفلام هي "كميرة " إخراج عبد الله الجنيدي من الإمارات العربية المتحدة ، و"تراب الماس" إخراج مروان حامد من مصر ، و"الرحلة" إخراج محمد الدراجي من العراق ، و"مسافر حلب إسطنبول" إخراج أنداش هازيندا أوغلو من الأردن – تركيا، و"ليلي" إخراج فوزي بن سعيدي من المغرب ، و"لدي" إخراج محمد بن عطية من تونس ، و" إلى آخر الزمان" إخراج ياسمين الشويخ من الجزائر ، و"كتابة على الثلج" إخراج رشيد مشهراوي من فلسطين.

وضم قسم البانوراما العربية تسعة أفلام أيضا هي " أسوار القلعة السبعة" إخراج أحمد راشدي (الجزائر)، و"كارما" إخراج خالد يوسف (مصر)، و"محبس" إخراج صوفي بطرس (لبنان)، و"الرجال فقط عند الدفن" إخراج عبد الله الكعبي (الإمارات العربية المتحدة)، و"شباب شياب" إخراج ياسر الياسري (الإمارات العربية المتحدة)، و"بركة يقابل بركة" إخراج محمود صباغ (السعودية)، و"الجايدة" إخراج سلمى بكار (تونس)، و"ذيب" إخراج ناجي أبو نوار (الأردن)، و3000 ليلة إخراج مي المصري (فلسطين).

وخصص المهرجان قسما خاصا للأفلام المغربية يضم 8 أفلام هي "سوطو فوتشي" إخراج كمال كمال، و"خنيفسة الرماد" إخراج سناء عكرود، و"جوق العميين" إخراج محمد مفتكر، و"ضربة فالراس" إخراج هشام العسري، و"نور في الظلام" إخراج خولة أسباب بنعمر، و"مسافة ميل بحذائي" إخراج سعيد خلاف، و"أصدقاء الأمس" إخراج حسن بنجلون، و"في بلاد العجائب" إخراج جيهان البحار.