الأرصاد الجوية: درجات حرارة مرتفعة نسبيا مرتقبة الثلاثاء في عدد من أقاليم المملكة |
دراسة حديثة.. تسجيل معدل انتشار قياسي للأنترنيت بالمغرب |
لفتيت: وزارة الداخلية تعمل على مواصلة تحرير الملك العمومي ووضعه رهن إشارة الجماعات الترابية |
الرجاء ينهي تداريبه استعدادا لمواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال |
«تيبو إفريقيا » وبرنامج الأمم المتحدة يحتفلان بشراكتهما لرفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسبة |
المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس..هؤلاء ضيوف متميزين | ||
| ||
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تنظم مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس وذلك من الجمعة 22 مارس إلى الأربعاء 27 مارس 2019. و في طموح دائم لترسيخ المغرب ومكناس كعاصمة دولية للإبداع في ميدان سينما التحريك، سيستضيف فيكام هذه الدورة أيضا، ثلاث شخصيات بارزة في فن سينما التحريك : ديديي برونير (فرنسا)، بيتر دو سيڤ (الولايات المتحدة الأمريكية) ومايكل ديدوك دوڤيت (هولندا). بعد نجاح فيلم "المرأة العجوز والحمام" سنة 1997، والذي رشح لجائزة الأوسكار، أنتج ديديي برونير سنة 1998 أول فيلم تحريك طويل له "كيريكو والساحرة" من إخراج ميشيل أوسلو، باعتباره الفيلم الذي أعطى دفعة جديدة لسينما التحريك الفرنسية. و قام بإنتاج أفلام أخرى رشحت للأوسكار مثل فيلم " ثلاثية بلڤيل" من إخراج سيلڤان شومي سنة 2003، و فيلم "بريندان و سركيلس" من إخراج توم مور سنة 2009، وأيضا فيلم "إيرنست وسلستين" عام 2012 (الحاصل على سيزار أفضل فيلم تحريك طويل). وعليه، فمن الطبيعي أن يتلقى ديديي برونير سنة 2015 جائزة "وينصور ماكي" تكريما لمسيرته المهنية. يعرف بيتر دو سيڤ بتصميمه للعديد من أغلفة مجلة "دو نيو يوركر" وكذا رسمه لشخصيات "العصر الجليدي" بما فيها الشخصية الأيقونية "سكرات". في سنة 2016 انظم إلى " قاعة المشاهير" لجمع الرسامين و هو أعلى تمييز في هذه المنظمة. يقوم بيتر دو سيڤ حاليا بتصميم شخصيات لعدة مشاريع بمختلف استديوهات التحريك. أصبح المخرج الهولندي ميكايل ديدوك دوڤيت مشهورا في عالم سينما التحريك عام 1994 بفيلم "الراهب والسمكة" الحاصل على جائزة السيزار لأفضل فيلم تحريك قصير سنة 1996. أخرج بعد ذلك فيلم "أب وابنته" الحاصل على أوسكار لأفضل فيلم تحريك سنة 2001. كما حصل فيلمه الطويل الأول "السلحفاة الحمراء" على الجائزة الخاصة "نظرة معينة" بمهرجان كان سنة 2016. من خلال اللقاءات المبرمجة و "الشاي بالنعناع مع" و "دروس في السينما" وكذا العروض السينمائية، ستلتقي كل من هذه الشخصيات المرموقة في عالم سينما التحريك بالطلبة والمهنيين وكذا الجمهور المغربي لمشاركتهم تجربتهم المهنية وشغفهم بسينما التحريك. و هكذا، يستطيع المغرب أن يتباهى بكونه البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي يستضيف كل هذه الشخصيات العالمية البارزة في عالم سينما التحريك. | ||