توجت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، بالدارالبيضاء، مؤخرا بجائزة كينساو الكبرى لـ: «التميز العالمي لأحسن شريك مجتمعي» عن مشروعها العلمي والثقافي والاجتماعي والتنموي الذي يخدم المجتمع، وذلك بمناسبة افتتاح المعرض المغربي الأمريكي «المغرب وأمريكا في الحرب العالمية الثانية»، الذي أنجزه طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وطلبة جامعى كينساو،
وتم تسليم جوائز الاستحقاق للفائزين بـفضاءات مدينة أطلانطا الأمريكية،من طرف رئاسة جامعة كينساو، التي تعتبر من أعرق الجامعات الأمريكية،
وتتنافس على هذه الجوائز ،برسم الموسم الجامعي2019 -2018، 140 شخصية ومنظمة ومؤسسة أمريكية ومن دول أخرى وضمنها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، بالدارالبيضاء. من خلال تقديم ترشيحاتهم بملفات تضم معلومات تقنية وعلمية وبشرية وتنموية، وأخرى عن مساهماتها ومجالات اهتمامها والشرائح المستفيدة من نتائج أنشطتها.
بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية واقتصادية وفنية، توجت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء، المغرب، منذ أيام قليلة في إحدى بالجائزة الكبرى للتميز العالمي لأحسن شريك اجتماعي، والتي تعودت على الاحتفاء، كل سنة، بالمبدعين الذين اشتغلوا مع مختبراتها ومع أساتذتها ومع طلبتها، والذين قدموا مشاريع علمية أو ثقافية أو تنموية أو اجتماعية في بلدانهم.
|