أعلنت مجموعة « مدارس ياسمين »، التي تتميز بتطور مستمر في عروضها التعليمية منذ سنة 1986، عن انخراطها في سياسة تعزيز التنوع اللغوي في المدرسة المغربية، الذي يعتبر ناقلا حقيقيا للدينامية المواطنة، والاقتصادية، والثقافية، والتماسك الاجتماعي. فمع عولمة التبادلات، بدت الجهات المختصة أكثر انحيازاً ومُيولاً لإعادة التشكيل اللغوي لنظام التعليم المغربي، بتوجيهه نحو تعدّد اللغات، الذي يُعدّ عنصراً رئيسياً من عناصر التنوع الثقافي، ويُعتبر الورقة الرابحة لنشر السلام، والانفتاح على الآخر، والدمقرطة في التمكّن من اللغات والتطوير الجماعي والفردي على حدّ سواء.

وتماشيا مع هذا الركب، دعمت المجموعة هذه الدينامية، التي ستثري برنامجها التعليمي، من خلال تعزيز اللغة الإنجليزية في مرحلة ما قبل التمدرس، وإطلاق سلك الباكالوريا الدولية باللغة الإنجليزية، في بداية السنة الدراسية 2016-2017، إلى جانب الباكالوريا الدولية باللغة الفرنسية التي تمّ إطلاقها في وقت سابق.

وبالنسبة لجميع الأسلاك، وابتداء من مرحلة ما قبل التّمدرس، يتعلق الأمر بزيادة عدد ساعات تدريس اللغة الإنجليزية بجميع أشكالها، سواء عبر الأنشطة الترفيهية، التنوير أو التطوير بالنسبة لصغار السّن، أو حصص تعليمية لغوية متواصلة للكبار، إلى جانب ساعات التلقين العلمي. وبالتالي، سيتمّ تطوير المهارات اللغوية للتلاميذ بشكل عام، خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين يختارون الشعبة الدولية للباكالوريا المغربية باللغة الإنجليزية.

وسيتمّ تضمين هذا التعزيز في البرامج التعليمية ابتداء من الدخول في السنة الدراسية 2016-2017 دون أن يكون لذلك أية تأثيرات على الأسعار المُطبقة في جميع وحدات مجموعة « مدارس ياسمين ».