قدم الكاتب علي الشعب روايته الفرنسية المضمون و التي اختار لها كعنوان «الدار البيضاء ضحية التسيير غير الممنهج»  و التي سرد من خلال صفحاتها جزءا من تجاربه و أرائه بخصوص أكبر حواضر المملكة المغربية.

وتظهر الرواية صورة شاملة عن معاناة مدينة الدار البيضاء والمشاكل التي تتخبط فيها، كما أنه يرصد مجموعة من المظاهر السلبية للمدينة العملاقة، لكن بصيغة واضحة يفهمها الجميع، رهانها تبيان عمق ما تختزنه المدينة من مظاهر التهميش والإقصاء وطرق تجاوزها .

وحضر حفل تقديم الكتاب الذي أقيم بالدار البيضاء،أصدقاء ومعارف علي الشعب ، كما حضره مثقفون وأدباء ومتتبعون للشأن الثقافي والفني.