تنظم المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الثقافة- بجهة الدار البيضاء سطات الدورة السادسة لمعرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة، خلال الفترة ما بين 20 و 25 نونبر 2019 بالمركب الثقافي أبو عنان بتراب عمالة سيدي مومن، تحت شعار: "متعة القراءة ما بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني".
الافتتاح الرسمي للمعرض يوم الأربعاء 20 نونبر 2019، في الساعة الثالثة والنصف زوالا بالمركب الثقافي أبو عنان- مقاطعة سيدي مومن، وينظم بشراكة مع مجلس عمالة الدار البيضاء وبدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع مجلس جماعة الدار البيضاء، ومقاطعة سيدي مومن، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، وعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، والمسرح الوطني محمد الخامس، وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، و المديرية الجهوية لقطاع الاتصال بجهة الدار البيضاء سطات، ومهنيي الكتاب والجمعيات الفاعلة في الطفولة، وهيئات ومؤسسات أخرى.
وستعرف هذه الدورة مشاركة العديد من العارضين المتخصصين في كتاب الطفل والناشئة، سيعرضون أكثر من 14.000 عنوان، تشمل مختلف الميادين المتعلقة بالآداب والعلوم والتربية والفنون. على صعيد آخر سيعرف المعرض تنظيم برنامج ثقافي غني ومكثف، يشمل أزيد من مائة فقرة ثقافية، تنظم داخل فضاءات موضوعاتية خاصة، منها: "فضاء المكتبة التراثية" الذي سيحتضن ورشات للتعريف بالمكتبات، وكيفية الاستفادة من رصيدها الوثائقي ومضامينه الفكرية.
أما "فضاء التواصل الإلكتروني" فسيشهد تنظيم ورشات في التواصل الالكتروني، وأدواره في خدمة الكتاب، فيما يعرف "فضاء التوقيعات" تقديم الإصدارات الجديدة باللغات العربية والفرنسية والأمازيغية، وأما رابع الفضاءات وهو فضاء" أنامل مبدعة" فسيخصص للورشات الإبداعية والفنية. كما سيشهد البرنامج تنظيم عروض مسرحية و موسيقية للصغار والناشئة يؤطرها عدد من المتدخلين المتخصصين في مجال الطفولة. هذا، وستعرف فعاليات المعرض توزيع جائزتين للكتاب: - الدورة الأولى لجائزة الكتاب الشباب لأدب الطفل (في ثلاث أصناف : القصة الموجهة للفئة العمرية من 6 إلى 9 سنوات، و القصة الموجهة للفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة، وكتاب السيرة الغيرية). - الدورة السادسة لجائزة القراءة الخاصة بمدينة الدار البيضاء لشبكة القراءة بالمغرب.
تتمحور فقرات برنامج هذه الدورة حول موضوع "متعة القراءة ما بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني"، وتسعى إلى التحسيس بأهمية القراءة بشقيها الورقي و الالكتروني، وتحفيز الطفل والناشئ على جعل القراءة سلوكا يوميا يساهم في تنمية القدرات الفكرية والإدراكية، ويساعد على التكوين الذاتي والاندماج المجتمعي. |