تحتضن مدينة المحمدية الدورة الرابعة لـ«مهرجان أفريكانو» وذلك في الفترة الممتدة من 22 و24 نونبر الجاري بساحة لاكولين،وذلك بمناسبة اليوم العالمي لتسامح الذي يصادف 16 نونبر من كل سنة.وكذلك من أجل تعزيز الثقافات الأفريقية والمساهمة في تنزيل السياسة الجديدة للهجرة واللجوء.

 وستعرف هذه الدورة تنظيم ندوة فكرية حول موضوع: «الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بالمغرب، حصيلة وتحديات» من تأطير جمعية فنون وثقافات بالمحمدية، وشبكة الفضاء الحر للمواطنة والتكوين والتنمية بالمحمدية، وفيدرالية الأفارقة جنوب الصحراء بالمحمدية(فازامو)،

وسيستضيف المهرجان ثلة من الأسماء المغمورة في سماء الثقافة والفن، لتنفتح مدينة الزهور على الثقافات الأفريقية بمختلف روافدها في طابق يطبعه الجودة والتنوع.

وسيحيي فنانون مغاربة إلى جانب فنانين من دول إِفريقية متنوعة ليالي «مهرجان أفريكانو»، كالفنان الشعبي الداودي، مجموعة «كرافضا»، الرابور الحر  في فن الراب، الفنانة شامة، مجموعة «أحواش تسكت» ، إلى جانب مجموعة «باليه ليزيبا» من التراث الافريقي لدولة الكونغوالديمقراطية، الكونغو برازافيل، افريقيا الوسطى…)، الفنان مارفيل هاوس (أفرو بوب/ساحل العاج)، مجموعة مون إيكونغ (أفرو جاز/ الكاميرون، السنغال، المغرب…)، الفنان شاكا طوري (الريغي/ساحل العاج)، أفريكا ستيل (تراث افريقي/السينغال، مالي، نيجيريا، المغرب…)، الفنانة فلور وبي تي إس باند (الموسيقى العالمية/ساحل العاج)، إن سي إي ميوزيك (أفرو جاز/الكونغو، ساحل العاج، المغرب)…

وسيعرف مهرجان أفريكانو في طبعته الرابعة، رسم مجموعة من الجداريات الفنية حول موضوع:«افريقيا والتعدد الثقافي» يسهر على تشكيلها فنانون تشكيليون مغاربة وأفارقة جنوب الصحراء.

إلى جانب تحسيس المغاربة و المهاجرين من دول الصحراء وتوعيتهم بالأمراض  الجنسية والأمراض المنقولة جنسيا، تؤطرها الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة. وكذا تنظيم ورشات لفائدة الأطفال حول موضوع: «تقبل الآخر والعيش المشترك».

وسيكرم الساهرون على الدورة الرابعة لـ«مهرجان أفريكانو» مجموعة من الفعاليات والشخصيات المهمة ومنح أذرع المهرجان تقديرا لمساهماتها في تعزيز الثقافات الأفريقية. وتسليم أذرع المهرجان للشركاء والداعمين كعربون شكر للثقة التي منحوها للتظاهرة احتفالا بالذكرى الرابعة والأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال.