ينظم مركز تنمية الدارجة «ندوة مغاربية» حول اللغة الأم بالمغرب الكبير، وذلك يومي 20 و21 دجنبر الجاري، بالدارالبيضاء.
ويهدف المؤتمر، حسب ماجاء في بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، إشراك اللغويين من المغرب الكبير، إقامة تبادل علمي، هادئ ورزين حول مسالة حاسمة، إذ تبقى الدارجة من بين كل اللغات المتواجدة بالفضاء المغاربي، اللغة الأكثر إثارة للاهتمام.
ويضيف البلاغ أن الدارجة تستثير بردود فعل متباينة، فرغم كونها اللغة الأكثر تداولا والأكثر حيوية إلا أنها تظل مهمشة في الخطابات الرسمية كما يتم استبعاد كل ما تروم الاعتراف بشرعيتها كلغة يمكن لها القيام بوظائف تتجاوز وظيفة اللغة العامية.
وسيناقش الملتقى أربعة محاور، أولها مخصص للمبتكرين الذين يبدعون بهذه اللغة في مجالات مختلفة، في حين يتناول المحور الثاني القضية من وجهة نظر سوسيولسانية، أما المحور الثالث، فيهتم بمسألة التعليم والمدرسة والدور الذي تلعبه الدارجة في هذا المجال، وأخيرا، المحور الرابع ستتيم، من خلال المناقشات والتوصيات، وضع مشاريع مشتركة حول اللغة الدارجة في البلدان المغاربية الثلاثة. |