مهنيون يشرحون لـ«كازا24» أسباب تنامي انقلاب الشاحنات في الدار البيضاء والمحمدية |
بملعب «العربي الزاولي».. تعزيزات أمنية تسبق مباراة الرجاء والجيش الملكي |
69 مليار درهما رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط عند متم شهر شتنبر |
لتفادي العقوبات.. الرجاء ينبه جمهوره بخصوص مباراته أمام الجيش الملكي |
الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تطلق أشغال إعادة تهيئة مفترق سيدي معروف ومفترق عين حرودة |
عين الشق: حملة تحسيسية من أجل مدرسة مواطنة بعين الشق | ||
| ||
شهدت الثانوية الإعدادية لحسن ويدار،أول أمس الجمعة 20 دجنبر الجاري، انطلاق النسخة الرابعة للحملة التحسيسية، التي ستستمر إلى غاية 10 يناير 2020، تحت موضوع «بدون عنف نبني مدرسة مواطنة دامجة»، والذي أشرفت عليه بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق وذلك تنزيلا لمشاريع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي2030-2015 . قدمت المديرة الإقليمية عرضا حول «المقاربة التربوية مدخل أساسي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي»، تناولت فيه نتائج الدراسة الإحصائية التي أنجزها المرصد الإقليمي حول حالات وأنواع العنف برسم السنة الدراسية 2019-2018 مستعرضة حصيلة عمل خلايا الإستماع والوساطة وكذا المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والإقليمية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي وتحديدا مشروعي «APT2C».
وأشارت أعرف إلى تقاسم المخطط الإقليمي لتنزيل الحملة التعبوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي برسم الموسم الدراسي 2020-2019، من أجل إرساء مدرسة مواطنة دامجة الذي رفعته الوزارة، والتي ستشمل هذه السنة، أقسام ذوي الاحتياجات الخاصة. وسلط محمد حوراني رئيس شركة HPS الضوء على مشروع تعزيز قيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكيات المشينة في الوسط المدرسي باعتباره عضو فعال في فريق حكماء المشروع مشيرا لدور القطاع الخاص في المساهمة إلى جانب باقي الشركاء في تنزيل مختلف الأوراش التربوية للوزارة . واعتبر الدكتور عبد القادر أزداد رئيس قسم علم النفس المعرفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق، في مداخلته حول «العنف بالوسط المدرسي : مقاربة سيكولوجية»، أن العنف لم يولد مع المدرسة، وفي نفس الوقت لم ياتي من خارج دواتنا، بل ينبغي العودة إلى الأسرة كنواة أساسية للتنشئة الاجتماعية. و أفاد الدكتور أحمد الرياضي أستاذ علم النفس الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق، في تدخله بعنوان «العنف داخل المدرسة.. من الكتابة على الجدران إلى الممارسة على الآخر»، بأن الكتابة على الجدران من طرف المتعلمين هي وسيلة لإثارة انتباه الآخرين وانعكاس للتعبير السيكولوجي، إذ تعد شكل من أشكال العنف المتستر وفعل سلوكي مشين غير مقبول. ركز السيد سعيد لهنا أستاذ مادة الفلسفة ومنسق مشروع APT2C بالثانوية التأهيلية المصلى، في مداخلته «الفن كرافعة لمناهضة العنف بالوسط المدرسي : مشروع APT2C نموذجا» على دور الفن في تعزيز قيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكيات المشينة في الوسط المدرسي. أكد رشيد خديد باحث في الدراسات الإسلامية وعضو المجلس العلمي المحلي بعين الشق من خلال عرضة حول «ظاهرة العنف ومعالجتها من منظور إسلامي» أن الغضب مصدر دافع لممارسة العنف الذي يعتبر سلوك منبوذ في الشريعة الإسلامية،و التي تعد السبيل الأمثل لعلاج الظاهرة. واختتم اللقاء التربوي بتنظيم معرض تربوي تضمن أبرز إبداعات وانتاجات تلامذة مؤسستي لحسن ويدار والمصلى،مع تقديم كورال «لا للعنف» للمجموعة الصوتية «صدى لحسن ويدار». | ||