فجرت فضيحة من العيار الثقيل في برنامج للالعروسة لشركة بيبليك برود” لصاحبها عثمان عبد الجليل، والذي تتجاوز تكلفته المليار و59 مليون سنتيم، فضلا عن التزام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بالمساهمة في إنتاج حلقات البرنامج عبر توفير الوسائل اللوجيستيكية والإمكانيات التقنية وغيرها عن طريق الإنتاج المشترك.
الفضيحة تكمن في الثنائي من مكناس المشارك في البرنامج سبق لهما الزواج قبلا، وأقاما عرسا باذخا، قبل أن يوافق المنتجون للالعروسة على مشاركتهما، أي أن البرنامج خسر أموالا باهظة لمتزوجين مسبقا.
وتنضاف هذه الفضيحة لأخرى سابقة فبرنامج «للا العروسة» تسلل إلى القناة الأولى خارج سباق طلبات العروض، بدعوى الاعتماد على الرعاية الخارجية أي الإنتاج عن طريق محتضن «سبونسور» خارجي، وتقدر تكلفة الحلقة الواحدة من برنامج «للا العروسة» الذي بلغ موسمه التاسع، حوالي 117 مليون سنتيم للحلقة الواحدة، علما ان عدد حلقات الموسم الواحد يبلغ تسع حلقات وتصل مدته الزمنية 90 دقيقة.