أعلنت مؤسسة «علي زاوا» الفنية الثقافية، أخيرا، عن استمرار أنشطتها في تلقين الشباب اللغات، وتقديم دروس تطوير القدرات الفنية، عبر الأنترنت، تماشيا مع ضرورة ملازمة المنازل، التي فرضتها إجراءات مواجهة كورونا.
وقالت المؤسسة، التي تملك فروعا في مدن مختلفة: «رغم الظروف الصحية الصعبة، التي تجتازها بلادنا، تستمر مؤسسة علي زاوا في تقديم أنشطتها لفائدة الشباب، والأطفال».
وأكدت المؤسسة أن المراكز الثقافية «نجوم» بالبيضاء، وأكادير، وطنجة، وفاس، تعمل منذ بداية حالة الطوارئ على ضمان استمرارية الأنشطة، التي يستفيد منها شباب، وأطفال.
وتشمل الدروس، التي تقدمها المؤسسة، حصصا في الفنون التشكيلية، والمسرح، والموسيقى، والرقص، إضافة إلى دروس في اللغات الأجنبية.
وتأسست مؤسسة «علي زاوا» في سيدي مومن في الدارالبيضاء، في فبراير2009، من طرف المخرج نبيل عيوش، وزميله ماحي بينبين، ثم تفرعت في مدن أخرى. |