بعد أن خفتت الأنشطة الثقافية الجماعية لأشهر جراء فرض إجراءات الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد منذ نهاية مارس الماضي،عادت بعض الفضاءات العامة المفتوحة على الهواء الطلق لتستقطب شبابا لممارسة رياضات جماعية أو تسجيل لقطات بالڤيديو لأمكنة مثل فضاء التزلج (السكي) بساحة الراشدي و نافورة الحمام ،الحبوس ،وغيرها من المعالم السياحية للمدينة التي قد لا تحذب مدينة تعيش إيقاع السرعة في الأيام العادية.

وبدأ إقبال شباب على أماكن سياحية بشكل تدريجي بعد رفع قانون حالة الطوارئ الصحية وتخفيف إجراءات الحجر الصحي مع التقيد بإجراءات الوقاية بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، كفضاء التزلج بساحة الراشدي وساحة الحمام الشهيرة قبالة مبنى مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات.

وفي فضاءات أخرى بدأت فرق من الشباب تظهر للتعبير عن ذاتها بشكل تلقائي وسط زحمة مدينة الدار البيضاء التي لاتنام.

ونشر الزميل محمد لكريمي الصحفي الكاميرامان بجريدة هيبربس الالكترونية تدوينة شخصية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع هاشتاغ  

‏#instakraymi جاء فيها :«فكازا تقدر تسالي الخدمة وتخرج تتمشى فالشارع غاتلاقا مع إبداعات مختلفة فالتصوير فالرقص ففن الشارع وحتى ففن العيش

كازا مدينة الإبداع اللي الذي لاينضب ومدينة الإنتاج الذي لا يتوقف.»

#كازا_الحب

#