عمر بنحمو: هناك أياد خفية تريد تحطيم القطاع السينمائي بالمغرب | ||
| ||
عن/أنفاس بريس كشف عمر الكاملي بن حمو، رئيس الفدرالية المغربية للصناعات السينمائية والسمعي البصري، ان جائحة فيروس كورونا تسببت لقطاع الصناعات السينمائية والإنتاج السمعي البصري في خسائر بالملايير. وطالب بن حمو، من الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة القطاع وتقويته، لاسيما انه يذر على خزينة الدولة سنويا ما يفوق 70 مليون دولار، وهو مبلغ مهم من العملة الصعبة، الأمر الذي يستوجب من الحكومة ان تولي للقطاع اهتماما كبيرا، من خلال تجسيد إرادة سياسية جادة تسعى لإنقاذ القطاع وتطويره. واعتبر رئيس الفدرالية المغربية للصناعات السينمائية والسمعي البصري، أن القطاع في حاجة لإرادة سياسية جادة تسعى لإنقاذ القطاع وتطويره، خاصة أنه في عهد الحكومة الحالية تعاقب على الوزارة الوصية ثلاث وزراء، وكل هؤلاء الوزراء فتحنا معهم نقاشا طويلا وعرضنا عليهم زنامة من المطالب الجادة . لكن للأسف -يقول محاورنا- لم نعد نفهم هل الوزارة الوصية على القطاع معنا أو ضدنا، كيف يعقل ان وزير القطاع تراسله وتعرض عليه مجموعة من المطالب ولا يتجاوب معك أو يقوم بأي خطوات إيجابية، هذا امر غريب يدعنا نشك في وجود أيادي خفية تريد تحطيم القطاع الإبداعي والثقافي والسينمائي في المغرب؟ لأنه لا يعقل ان تراسل الوزير الوصي على القطاع ولا تتوصل بأي جواب، فهذا في حد ذاته مشكل كبير خصوصا وأن القطاع يذر أموال مهمة على خزينة الدولة . وأكدعمر بنحمو، على أن مهنيي القطاع استثمروا حوالي 3مليون درهم في ظرف ثلاثة سنوات، وهو مبلغ مهم -يضيف بنحمو- لكن وجدنا نفسنا لوحدنا دون أن ننسى الدعم الكبير الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي للقطاع. أزمة كوفيد19 تسببت في خسائر بالملايير لمهنيي القطاع، واليوم نحن في حاجة لإرادة سياسية قوية تبدع حلول عاجلة، وليست حلولا ترقيعية، حلول تشمل جميع المهنيين الذين يشتغلون في القطاع من مبدعين ومنتجين وسنمائيين وتقنيين وأصحاب المعدات ومخرجين .....، وهذا يتطلب -حسب محاورنا-من الوزارة الوصية تفعيل قانون الصناعة السينمائية الذي وضعه المركز السنمائي المغرب منذ بضع سنوات ولم يتم تفعيله لحد الساعة.
| ||