معرض للفنان مصطفى مزيان بالدار البيضاء تحت شعار «سفر داخلي» | ||
| ||
وم ع ويرسم هذا المعرض المنظم بتعاون مع ( كاون كيلتور / Kawn Culture ) ، حكاية حقيقية عن الحياة ، ورحلة طويلة ، تزرع في الوقت ذاته عدم اليقين والأسئلة والتفاؤل. وقال هذا الفنان ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن لوحاته تعد تأملا بشأن كون تسيطر عليه الألوان ، مشيرا إلى أن أعماله تنضح بألوان زاهية وأشكال متموجة وهندسية . وأضاف أنه في عام 2008 ، بعد غيبوبة ، أعاد اكتشاف الحياة تدريجيا ، وقال في هذا السياق " إن الطريق كانت طويلة ". واستطرد قائلا " لم أتذكر إلا القليل جدا من حياتي قبل وقوع الحادث ، لكن الفن وجهني صوب آفاق جديدة، وعلمني الاحتفال بإعادة إحياء الحياة " ، مشيرا إلى أن معرض " سفر داخلي " يجمع بين التشكيل والشعر من أجل ملاذ حقيقي". وتتساوق القصائد ال 11 لسارة بلقيتي، المواكبة للمعرض مع مواضيعه ، لأنها مستوحاة من الأعمال الفنية لمصطفى مزيان، وذلك من خلال مواضيع مشتركة تجمع بين الفنان والشاعرة ، لا سيما ما تعلق بأصل العالم ، والوجود ، والجرح الداخلي . وفي تصريح مماثل ، قالت سارة بلغيتي إن الرسم مدين للشعر، والشعر مدين للرسم ، إذ يستخدم أحدهما الفرشاة والآخر يفك شفرتها. وأضافت أنه في هذا السفر الداخلي ،" يتحول كياننا كله إلى سعادتنا أو عذابنا " من جهتها ، أشارت مندوبة المعرض سلمى نجيب إلى أن أعمال مصطفى مزيان تثير التساؤلات، مضيفة أنه " خلف التموجات والأشكال الهندسية هناك تجربة، وعندها تصبح اللوحة انعكاسا لدواخلنا ". | ||