مجموعة CMGP تطلق عملية إدراج أسهمها في بورصة الدارالبيضاء بسعر 200 درهم للسهم |
حفل تكريم لروح الفنان الراحل حسن ميكري |
قرعة كأس أمم إفريقيا.. تحديات كبيرة مطروحة أمام لبؤات الأطلس |
«التنمية الجهوية: الحكامة والابتكار» محور ندوة دولية بالدار البيضاء |
الجديدة تحتضن الدورة 22 للأيام الأفريقية للموارد البشرية |
المهرجان الدول للمسرح الجامعي للدار البيضاء يعلن عن هويته وسر استمراريته | ||
| ||
صرح الأستاذ عبد القادر كنكاي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، رئيس المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء ،خلال ندوة صحفية عقدها استعدادا لفعاليات الدورة 28 ، أن المهرجان سيظل وفيا لمبادئه المتمحورة في البعد البيداغوجي والعلمي والفني، كما نوه بالنفس الطويل للمنظمين. وقال "إن العالم منفتح وليس لدينا الحق أن نكون منغلقين، لذا فالانفتاح على الفنون يأهل الطالب للانفتاح على العالم وعلى الفن والعلم والمعارف والناس والتجارب، من تم تطرق للسبب العلمي الذي يجعل المنظمين يركزون على البعد التكويني والتقييمي لكون المنظمين ينتمون للفضاء الأكاديمي باسم الجامعة التي تتعامل مع فئة من الشباب في أهم مرحلة من عمرها الإعدادي للمجتمع وهي فرصة يغتنمها المهرجان لتكوين ما يقارب 300 طالب وطالبة، وعدد كبير ممن يستفيدون من فرصة المهرجان وفعالياته. وركز رئيس المهرجان أن الدورة 28 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، وضعت نصب عينها دخول المغرب إلى الجهوية الموسعة وتأمل أن تنفتح عروضها وفرصة ورشاتها التكوينية على الجهة ككل، وهو مطلب وجه إلى الفعاليات الثقافية والسياسية للجهة التي عليها أن تحتفي بالتجارب العالمية التي تحضر المغرب وبالعروض الدولية التي يشرفنا استضافتها لتحقيق تلاقح الثقافات والانفتاح على التجارب الإبداعية لتحفيز شبابنا على المبادرة والإبداع، ولكي نتواصل فنيا. كما صرح المدير الفني وعضو اللجنة العلمية، اﻷستاذ هشام زين العابدين أن المهرجان يقوم بدوره التكويني قبل انطلاقته وفي مرحلة إعداده، المتمثل في التقييم بحيث تتوصل اللجنة بأكثر من 70 طلب للمشاركة بعد أن يعلن عنه في بداية السنة، هذه العملية التي يراعى فيها عدة شروط فنية وتقنية وإستراتيجية مستلهمة من هوية المهرجان، وبهذا يمكن أن نعتبر أن اللجنة العلمية لجنة تحكيم علمية تقدم تمارها للجنة تحكيم مهنية أخرى لها واسع النظر في التقييم والتقويم. وصرح مدير المهرجان ذ.محمد أمين مومين، أن لجنة التحكيم اتخذت في شأن اختيارها معايير احتفائية وتكريمية ومكسب للعروض المسرحية لتقييمها من طرف مهنيين وأكاديميين مشهود لهم بالخبرة والعلمية والكفاءة، ونفس الأمر اتخذ في محور الندوة العلمية التي ستقارب تيمة الصمت كآلية فنية عميقة حاضرة في كل الفنون، بل وفي مجالات أخرى مجتمعية، أعد ورقتها المفكر والأستاذ في الجماليات موليم لعروسي، وأستاذ ماستر الهندسة الثقافية الأنتربولوك ذ.عبد الباقي بلفقيه.
| ||