جهود حكومية لإدماج الجماعات السلالية بجهة الدار البيضاء-سطات في مسلسل التنمية |
فريق علمي يطور نوعا جديدا من البلاستيك قابل للتحلل في الماء |
مديرية الأرصاد توضح أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب |
أبطال إفريقيا.. قمة مغربية حارقة بين الرجاء والجيش |
حديقة الحيوانات بالبيضاء.. تفاصيل أسعار التذاكر والتزامات الشركة المسيرة |
«إزهار».. الفنان يامو يعرض آخر أعماله بالدار البيضاء | ||
| ||
يعرض الفنان التشكيلي عبد الرحيم يامو آخر أعماله في رواق " Atelier 21" بمدينة الدار البيضاء، في الفترة من 5 أكتوبر إلى 8 نونبر 2021. وذكر الرواق في بلاغ له أن المعرض، الذي يقام تحت عنوان "إزهار"، يقدم آخر أعمال يامو الذي يجدد خبراته الفنية، ويعمل على تأصيلها مع استمرارية تشكيل الغطاء النباتي الذي اشتهر به باعتباره فنانا. وأضاف البلاغ أن يامو لم يفتأ يخلق ويجدد حديقته التصويرية دون أن يرضى أبدا بالنتيجة، فهو ينخرط كل مرة في بحث جديد، ويعتمد دائما طرقا مبتكرة وفريدة دون إغفال شغفه بالطبيعة. وفي هذا الصدد، كتبت الناقدة الفنية حنان حراث في نص كاتالوغ المعرض، "إننا نقف أمام لوحة رسمها يامو مثل طفل على حافة غابة مهيبة، يجذبنا ويخيفنا لغزها القوي والصامت. نشعر بأننا مدعوون لاكتشاف عالم يجمع المألوف بما هو غير معروف. مألوف لأننا ندرك، أو نخمن، عناصر الطبيعة الكريمة والحيوية، وغير معروف لأن روح وفرشاة يامو تعطينا رؤية لم يسبق لها مثيل". وحصل يامو، الذي رأى النور بالدار البيضاء عام 1959، على دبلوم الدراسات المعمقة في الفن المعاصر في المغرب من جامعة السوربون. وفي نهاية الثمانينيات، أنشأ الاستوديو الخاص به في الضواحي الباريسية وبدأ مغامرته الفنية الجمالية. وأبرز البلاغ أن الطبيعة استطاعت أن تحتل المكانة الأولى في أعمال يامو منذ بداياته الأولى، وذلك سواء في المواد التي يستخدمها أو الموضوعات التي يعمل على تصويرها، حيث إنه يخلق حديقة تصويرية يستغل فيها الاحتمالات اللانهائية. وتكمن أهم أعمال الفنان يامو في زرع نباتات على لوحاته، وكأنه يعيد العمل الفني إلى الحياة. كما أن إتقان المناظر الطبيعية ليس هو الذي يحفز منهجه بقدر ما يحفزه الغوص في التفاصيل. وفي بعض الأحيان، تعطي النباتات المورقة والعارية قوة هادئة لرسومات يامو الفنية. كما أن الفنان، الذي يعيش بين باريس وتاحناوت، يركز في لوحاته الأخيرة على العالم العضوي، حيث إن البتلات والتويجات تمر من تحت مجهر الفنان لتكشف عن ثرواتها الداخلية، ليصور يامو لوحات تزيل الحدود التي تفصل التصوير عن التجريد. | ||