تجاوب كبير للجمهور البيضاوي مع الفنان حميد القصريتتواصل فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان «ابتسامة الدار البيضاء»، على إيقاع الموسيقى، لغاية غد السبت، والذي تشرف على تنظيمه جمعية "إبداع للثقافة والتواصل"، بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء ووزارة الثقافة، تحت شعار:" ذاكرة التثاقف بين المغرب والمشرق العربي"، الذي يكرس خلاله المهرجان بعده الدولي، كدلالة على لغة الإبداع.

بسيدي معروف، منطقة عين الشق، افتتحت الفنانة فاطمة تحيحت الأربعاء الماضي، برنامج السهرات الفنية للمهرجان، وأحي أمس الخميس، الفنان حميد القصري، ومجموعة العربي ايمغارن، حفلا غنائيا متميزا، لقي استجابة واسعة، من قبل سكان المنطقة، التواقين لمثل هده الحفلات الفنية، التي لم يألفو مشاهدات عن قرب، وملامستها وسط أحيائهم العشبية، وستضرب سعيدة فكري، ومجموعة مانينا، مساء اليوم الجمعة، موعدا لجمهور المنطقة والأحياء المجاورة، لتتبع فقرات فنية رائعة ستقدم فيها الفنانة المتألقة، آخر ألبومها الغنائي، وستختتم فعاليات المهرجان غد السبت، على إيقاع موسيقى مجموعة اش ماين، والفنان عصام كمال.  

شهد مهرجان "ابتسامة الدار البيضاء"، مند انطلاقه أنشطة مكثفة، واستقطب فضاء "كيوطو" التابع للمهرجان بعين الشق، يوميا المآت من الزوار، الذين أعجبوا بالرواق الفلسطيني، واللبناني، والسوري، وبأوقة التعاونيات، والجمعيات القادمة من مختلف مدن المملكة، وبمنتوجاتها مختلفة من نسيج، وصناعة الخشب، والأدوات النحاسية، والملابس التقليدية، والكتب، الحلي، والحلويات، ومواد التجميل.

عرف الفضاء نفسه، حفل توقيع مجموعة من الكتب، ضمنها، كتاب أنا والسرطان، لمحمد شروق، ورواية العريس، لصلاح الوديع، وكتاب "حطة الرما" لعبد الرحمان الوادي، وكتاب "أسرتي أولا" لحسن رقيق.

واحتضن متحف "لشوفاليي"، معرضا جماعيا للفن التشكيلي، لكل من الفنانة التشكيلية والمديرة الفنية للمهرجان، نجاة الباز، وعفيف بناني، وسعاد بياض، ومحمد طلعت من مصر، ونضمت بفضاء المهرجان، ندوات فكرية، تتعلق بتقارب الترابط التاريخي بين المغرب وبين المشرق العربي.

واستمتع أطفال منطقة عين الشق، وأبناء الزوار، بأنشطة متنوعة سطرتها لهم إدارة المهرجان، ضمنها ورش الصباغة على الرمال، والألعاب اليدوية، والتنشيط المسرحي، ومباريات في الغناء، والثمتيل