«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
تقديم العرض ما قبل الأول لفيلم «قِصَر نظر» لسناء عكرود بالدار البيضاء | ||
| ||
جرى مساء أمس الثلاثاء بسينما ميغاراما بالدار البيضاء ، تقديم العرض ما قبل الأول لفيلم ” قِصَر نظر” (ميوبيا/Myopia) ، للفنانة والمخرجة المغربية سناء عكرود . عرض هذا الفيلم ، الذي تستقبله قاعات السينما بالمغرب ابتداء من اليوم الأربعاء، كان مناسبة لللقاء بين العديد من الفنانين من مختلف التعبيرات الفنية ، والتعرف أكثر على ما يحمله هذا العمل الجديد ، لصاحبة ” الدويية “، من عوالم فنية وتقنية لها صلة بمجال الفن السابع . وأعربت سناء عكرود ، في تصريح لوكالة المغرب العبي للأنباء، عن سعادتها باللقاء مجددا مع الجمهور المغربي والفنانين المغاربة، بعد إعادة فتح قاعات السينما ، وذلك من خلال هذا العمل السينمائي الجديد ، الذي حصد عدة جوائز خارج أرض الوطن . وقد فاز المخرجة المغربية سناء عكرود بجائزة أحس فيلم عن فيلمها “قِصَر نظر” (ميوبيا/Myopia) في فئة “نظرة من هنا” في مهرجان السينما Vues d’Afrique في نسخته الأخيرة بمونريال بكندا . وعن حكاية الفيلم أو عوالمه ، أوضحت أن الأمر يتعلق برحلة إنسانية لشخصية ( فاطم)، التي تنتقل من قريتها النائية الواقعة بأعالي الجبال إلى المدينة ، فتحدث تلك الرحلة ثورة مسالمة تهز الرأي العام ، وتغير مصير قريتها . وتابعت أن عشاق الفن السابع والجمهور العريض تعودوا على الأعمال التراثية لها ، لكن فيلم ” قصر النظر ” هو عمل واقعي ، وقطعة من الواقع ، مشيرة إلى أن إيقاع هذا العمل الجديد مختلف تماما عما سبق من أعمالها .. حتى التصوير ، ونوعية الشخصيات مختلفان ( خيال مقابل واقع ). ولفتت الى أن ” قصر نظر ” يلج القاعات السينمائية ابتداء من ثاني مارس الجاري ، معبرة عن أملها في يلقى الفيلم الإعجاب من الجمهور ، حتى يتعرف على عوالم (فاطم ) وباقي شخصيات الفيلم ، التي أداها فنانون مغاربة أكفاء لهم حضور مهم في الساحة الفنية. وفي تفاصيل حكاية الفيلم ، يروي قصة ( فاطم ) ، التي أدتها سناء عكرود نفسها، الحامل في شهرها السادس ،والتي تضطر إلى مغادرة قريتها الكائنة في أعالي الجبال للبحث عن نظارات لشيخ القرية ، لأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قراءة الرسائل المبعوثة من قبل أفراد أسرهم الذين ذهبوا للعمل في المدن. وأثناء رحلتها تواجهها عراقيل وتفقد جنينها في مظاهرة في المدينة ، كما تواجه صعوبات وإكراهات في التعاطي مع واقع المدينة ، ورؤية الناس للحياة التي تختلف عن رؤيتها التي تتسم بالبساطة . | ||