«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
حدث موسيقي ثقافي يجمع المسلمين واليهود بالرباط والدارالبيضاء | ||
| ||
تنظم الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية و أوركسترا أشدود الأندلسية الإسرائيلية، بالشراكة مع "كازا إيفنت" يومي 30 و 31 مارس 2022 على التوالي في الرباط والدار البيضاء، حدثا موسيقيا ثقافيا يجمع المسلمين واليهود من المغرب وإسرائيل تحت شعار التنوع وثقافة العيش معًا. ويتمحور الحدث الفني الذي يتم تنظيمه برعاية وزارة الشباب والثقافة والاتصال، حول "الثروة التعددية للموسيقى المغربية: تراث ثقافي وروحي عند التقاء الحضارات، يتم الترويج له للأجيال القادمة". وقال بلاغ صحافي إن المملكة المغربية كانت دائما أرضا للتسامح وملاذًا للسلام ومصدرًا للإلهام لشعوب البشرية. وتقع عند التقاء العديد من الحضارات، وقد تشبعت على مر القرون بتأثيرات مختلفة، بينما قامت بدورها بإثراء العديد من البلدان بثقافتها متعددة الأوجه". حسب المصدر ذاته من المنتظر أن يتم الاحتفال بخصوصية النموذج الحضاري المغربي خلال هذا الحدث حيث يحتفل الفنانون - الموسيقيون والمغنون بالتنوع وفرحة العيش معًا تحت قيادة المعلم الكبير محمد بريويل. وخلال هذا الحدث الثقافي الفريد، لن يؤدي الفنانون مقطوعات موسيقية أندلسية فحسب، بل سيقدمون أيضًا مختارات من تراث الملحون والغرناطي والشكوري بالإضافة إلى الأغاني الصوفية، المستوحاة من ثراء المراجع اليهودية والمسلمة. كما سيحظى الضيوف بشرف تقدير مواهب الفنانين المشهورين مثل عبد الرحيم الصويري وإميل زريهان وعبير العبد وشير إفراح وشيماء عمران. ونقل البلاغ تصريحا لفاطمة مبشور الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للموسيقى الاندلسية يؤكد على "الحفاظ على التراث الثقافي الموسيقي المغربي وتعزيزه من خلال التبادل بين الحضارات والأمم ، مثل الفكرة المهيمنة على الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية، التي لا يدخر أعضاؤها جهداً في تكريسها". وتعمل الجمعية جمعية المغربية للموسيقى الأندلسية على تعزيز تنوع وثراء الموسيقى الأندلسية المغربية ومكوناتها، وهو التزام يتجلى من خلال العديد من المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والروحي والحضاري للمغرب. وتأسست الجمعية في ذروة الأزمة الصحية وتداعياتها التي قلبت العالم بأسره ، ساعية بذلك لإلقاء الضوء والأمل في المستقبل من خلال الموسيقى في الأوقات المضطربة. وتميزت بتنظيم أحداث موسيقية وثقافية عالية الجودة، سواء في المغرب أو في الخارج. | ||