الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الدار البيضاء تحتضن البطولة الأولى للقراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية

كازا 24 السبت 28 ماي 2022

وم ع

انطلقت اليوم السبت بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، منافسات الدورة الأولى لبطولة القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية في المغرب وإفريقيا، التي تتواصل فعالياتها على مدى يومين، بمشاركة فريق مغربي رسمي يتكون من نحو 33 متباريا.

وتدعو هذه البطولة، المدعومة من قبل المنظمة الدولية GOMSA (Guild Of Mind Sports Arbiters)، المشاركين لاستكشاف القدرات اللانهائية وغير المتوقعة للدماغ، وتحدي المهارات الأساسية بما في ذلك التركيز والحفظ وتقنيات التعلم الأخرى.

وبالمناسبة، أكدت مدربة الفريق الوطني الرسمي لرياضات الخرائط الذهنية، ماجدة برابيج، بصفتها أيضا رئيسة جمعية المغربية للرياضات الذهنية، أن هذه الدورة تأتي موازاة مع مسابقة دولية يشارك فيها الفريق الوطني عبر الأنترنيت، حيث سيفصح على النتائج النهائية للفرق بحر الأسبوع القادم، ومن خلالها يمكن تصنيف الأفراد وطنيا وإفريقيا حسب المراتب المحصل عليها في هذه التظاهرة الكونية.

وأشارت المتحدثة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الفريق الوطني، المكون من البراعيم والبالغين ممن سبقت لهم المشاركة بشكل انفرادي في مثل هذه التظاهرات، خضع للمواكبة والتكوين والدعم النفسي منذ شهر مارس الماضي استعدادا لخوض هذا التحدي. 

واعتبرت  برابيج، المتوجة الأولى إفريقيا والتاسعة عالميا في المنافسة العالمية للسنة الفارطة، هذه الدورة بمثابة بداية لمغامرة جديدة حيث ستصبح موعدا سنويا، خاصة أن هناك العديد من الدول الإفريقية ممن أبدت رغبتها في المشاركة بفرقها الرسمية في المنافسات القادمة.

وقالت إن الغاية المرجوة من إحياء هذه التظاهرة تكمن في العمل على لم شمل كافة الطاقات المغربية التي دأبت على المشاركة بشكل انفرادي في المنافسات الدولية، والسير قدما على نفس المنوال الذي سلكته الدول الرائدة في هذا المجال والتي تراهن على مثل هذه الكفاءات في مشوارها التربوي المتقدم اعتمادا على السرعة في القراءة مع قوة الاستيعاب عبر الرياضة الذهنية.

ويبقى الهدف اليوم هو ربط الناس بإمكانياتهم الحقيقية وإطلاعهم على أفضل الممارسات من أجل تحسين أدائهم المعرفي، وفقا للسيدة برابيج، معبرة عن أملها في أن يتمكن المغرب من تكوين أبطاله الخاصين في هذه النسخة الأولى التي تتزامن مع بطولة العالم لهذه السنة.

وفي هذا السياق، وجهت الدعوة إلى كافة الجهات المعنية من أجل العمل على إنجاح مثل هذه التجربة، التي تعد ثمرة شراكة بين الجمعية المغربية للرياضات الذهنية وجمعية التعلم والدماغ ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مؤكدة أن اهم ثروة هي الاستثمار في الرأسمال البشري اللامادي.

تجدر الإشارة إلى أن القراءة السريعة ورسم الخرائط الذهنية أحدثت ثورة في قوانين الحفظ والتعلم، وتحفز الدماغ وتتحدى قدراته المعتادة على القراءة الفعالة والناجعة. وتمكن من قراءة ما يصل إلى ألف كلمة في دقيقة واحدة مع معدل الاحتفاظ بالمعلومات الذي يتجاوز 80 في المائة.