حقق فيلم «الإخوان» من إنتاج إدريس شحتان، مدير قناة «شوف تي في»، رقما قياسيا جديدا، إذ تابعه ما يناهز نصف مليون مغربي في ظرف أقل من شهرين عن صدوره، وهو ما يعكس الإقبال الكبير للجمهور المغربي على مشاهدة أحداثه المشوقة.
وكما كان منتظرا، فقد عرف الفيلم إقبالا قياسيا في الفترة الماضية، نظرا لاهتمامه بنبض الشارع، وعكسه للواقع المعيشي للشعب.
وفي هذا الصدد، صرح السيد إدريس شحتان منتج الفيلم قائلا: «إن هذا الفيلم يتبنى نفس الخط التحريري لقناة “شوف تي في”، التي تُقربنا من نبض الشعب، فهو يحكي لنا هموم المواطنين والمشاكل التي يتخبط فيها بعض فئات المجتمع المغربي. إضافة إلى ذلك، عرف الفيلم مشاركة مجموعة من الفنانين المعروفين على الصعيد الوطني، مما ساهم في تحقيقه لهذا النجاح الكبير المتوقع قبل صدوره. لابد أن نشير إلى أن هذا الفيلم الحدث قد استمد الروح والقوة نفسها التي تميزت بها قناة «شوف تي في» في الفترة السابقة، إذ استطاعت أن تجذب قاعدة جماهيرية كبيرة، خاصة وأن هدفها الأساسي هو نقل هموم ومعاناة الشعب المغربي عن قرب».
ومن المتوقع أن تتواصل مثل هذه الإنتاجات مستقبلا، بما أنها وصلت لقلب الشارع المغربي، الذي تعاطف معها بشكل كبير، وأظهر ميوله واهتمامه بهذه الإصدارات التي تتحدث عن همومه وتتقاسم معه التفكير ذاته.
وللتذكير، فالفيلم عبارة عن كوميديا اجتماعية تحكي قصة 3 أصدقاء (زريقة، الشارو و عبد الصادق) يعتبرون نفسهم إخوان (إخوة) فيما بينهم، ينحدرون من حي صفيحي بالدارالبيضاء، ولكل واحد منهم قصته وهمومه ومشاكله غير أنهم يشتركون في مسألة واحدة هي الفشل في حياتهم التي يطبعها الفقر المادي والعاطفي والعائلي والبطالة والتهميش والفراغ… وبعد التزامهم بغية فرض احترام الناس تيمنا بقدوتهم (لفقيه سلام)، يقعون ضحية تغرير حيث تم استقطابهم وغسل أفكارهم مستغلين سذاجتهم وطيشهم وذلك بعد "البوز" الذي خلقه أحد الفيديوهات الذي صوره الإخوان وتم تسريبه على الأنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية في حقهم عبر التراب الوطني.
|