سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
بعد «الديربي».. الوداد يستأنف الاثنين تحضيراته لمواجهة أولمبيك آسفي |
الدار البيضاء تحتضن «القمة المالية الإفريقية 2024» |
اختتام فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء بتتويج فرقة كورية | ||
| ||
أسدل الستار، مساء أمس الخميس، على فعاليات الدورة 34 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، بتتويج فرقة جامعة سوونغ إيوي من كوريا الجنوبية بجائزة المهرجان والانسجام الجماعي عن مسرحيتها "حلم العودة إلى مسقط رأسي". ويرصد هذا العرض المسرحي، للمخرج هناه كيم الأحلام والآمال التي أراد الناس العاديون حمايتها في تاريخ مؤلم، حيث الألم والمرارة التي ما تزال موجودة على هذه الأرض هي الجروح التاريخية لبعض الناس التي لم تلتئم بعد. في ما عادت جائزة التشخيص إناث للممثلة صوفيا مورابيطو عن أدائها في مسرحية "الزهور الأخيرة" لفرقة أكاديمية مسرح روما صوفيا أميندوليا من إيطاليا. وجائزة التشخيص ذكور ظفر بها مناصفة الممثلان وليد سالم المغيزوي وإبراهيم محمد المعشري عن أدائهما في مسرحية "إصبع روج" لفرقة الشفق المسرحية من سلطنة عمان. وتوجت فرقة الأكاديمية المدنية للفنون الدرامية نيكو پيپي من إيطاليا، بجائزة الإخراج عن مسرحيتها "كوميديا ديابوليك" للمخرج كلوديو دي ماجليو. في ما نزعت فرقة الإجازة المهنية في المسرح بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك من المغرب الجائزة التشجيعية عن مسرحيتها "كالاج"، وكذلك لفرقة "المركز الثقافي الجامعي بالم نستير" من تونس عن مسرحيتها "المسرحية". أما جائزة الملابس فعادت لفرقة معهد الفن بادانغ نانجان من إندونيسيا عن مسرحيتها "أسطورة مينانجكابو: الشهير مالين نان". وتكونت لجنة تحكيم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، من فهر الكتاني الرئيس المؤسس لاستوديو الفنون الحية (رئيسا)، وعضوية كل من خالد لحلو أستاذ جامعي، والطاهر الطويل كاتب وناقد مسرحي، وفتيحة بناني أستاذة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك، وسيرين أشقر مؤلفة ومخرجة لبنابنة. ولاحظت اللجنة أن العروض المسرحية المتنافسة والمشاركة في هذه الدورة كانت متفاوتة المستويات الفنية والإبداعية، وعكست تباينا واضحا على مستوى التمك ن من ميكانيزمات الفرجة المسرحية، مضيفة أن بعضها كانت له قيمة جمالية عالية، تحققت معها شروط المتعة والتفاعل الإيجابي. وأكدت اللجنة في تقريرها أن الجوائز ما هي إلا إشارات رمزية دالة من أجل التنافس على تقديم الأفضل، وإلا فإن كل الفرق المشاركة في المهرجان تعد فائزة لكونها بذلت جهودا ملموسة من أجل بناء عروضها المسرحية، وتقديمها أمام الجمهور بعشق وتطوع وإيمان بالرسالة النبيلة لهذا الفن العظيم. | ||