تحتضن مدينة الدار البيضاء، من 14 إلى 23 أكتوبر المقبل، الدورة الثالثة للبينالي الدولي للفن المعاصر، وذلك تحت شعار«نحن الشعب .. مسؤولون عن هذا العالم الذي يحيط بنا». 

وأفاد بلاغ للسكرتارية العامة للبينالي الدولي للفن المعاصر، التي تشرف على تنظيم هذه التظاهرة الفنية، التي تقام مرة كل سنتين، بأن أعمال مجموعة من الفنانين ستزين الفضاء الحضري لمدينة الدار البيضاء، والتي تعد ملقى طبيعيا للثقافات الإفريقية والشرقية والغربية. 

وأوضح البلاغ أن الجمهور سيكون على موعد مع عدد من الفنانين البارزين القادمين من أكثر من ستين دولة «والذين سيضمنون ترجمة أحلامنا إلى واقع عبر أعمالهم التي تتنوع بين إنشاءات فنية وأعمال فوتوغرافية وفيديوهات ومنحوتات ولوحات تبرز قوة الفن المعاصر كأداة للحوار وتبادل الأفكار». 

وأشار إلى أن نسخة 2016 تؤرخ "لمرحلة حاسمة في مسار البينالي الدولي للفن المعاصر للدار البيضاء، الذي يصنف ضمن نخبة معارض الفن المعاصر المعدودة، مما يدل على قيمة هذا الحدث وقدرته على استقدام عدد من القيمين الفنيين ومديري المتاحف والأروقة الفنية من كل بقاع العالم". 

وسيتخلل الأيام العشر لهذه التظاهرة ندوات وورشات عمل تهدف إلى مد جسور الحوار بين الجمهور والفنانين. 

وأبرز البلاغ أن النسخة الثالثة من هذه التظاهرة "ستمنحنا الكثير من فرص اللقاء والتبادل والكثير من إمكانيات التساؤل حول العالم كما ندركه أو كما نخشاه أو كما نأمله فيه، كما ستمنحنا إمكانية الوقوف على مدى جودة ودينامية الفن المغاربي".