من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
ورشة لتقريب الناشئة من مظاهر التراث بجهة الدار البيضاء- سطات وسبل الحفاظ عليه | ||
| ||
و م ع خلال ورشة نظمت أمس الاثنين بالدار البيضاء تسليط الضوء على مختلف مظاهر التراث الذي تزخر به جهة الدار البيضاء- سطات خصوصا والمملكة على العموم، بهدف التحسيس بأهميته وبضرورة الحفاظ عليه وتثمينه. وتنظم هذه الورشة التي استهدفت بالأساس تلامذة المستوى الابتدائي والإعدادي، ضمن فقرات برنامج الملتقى الجهوي الثاني للتراث الذي تنظمه المحافظة الجهوية للتراث الثقافي جهة الدار البيضاء-سطات ما بين 11 و20 ماي الجاري تحت شعار “بلادي بلاد الخير تراثها ما ينتسب للغير”، وذلك في إطار فعاليات شهر التراث 2023. وتميزت الورشة بمداخلتين لكل من الباحثة في التراث كوثر كنون، وخريجة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، إيمان الخيار، تم خلالهما تسليط الضوء على طبيعة هذا التراث في بعده المادي واللامادي مع التركيز على خصوصيات بعض المناطق بالجهة، وذلك بعرضهما لمجموعة من النماذج العريقة الضاربة في جذور التاريخ وبما فيها اكتشاف بقايا بشرية تعود إلى نحو 500 ألف سنة. وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على جانب من تاريخ التراث المعماري والأثري الحضري، من خلال استحضار مجموعة من المباني التاريخية والمواقع الأثرية كالحي البرتغالي بالجديدة المصنف من قبل اليونيسكو تراثا عالميا للإنسانية، وقصبة المحمدية بفضالة ومعلمة القبطانية بآزمور. وفي ما يخص التراث اللامادي تم التطرق إلى عينة من أشكال التعبير الشفهي والعادات والتقاليد والممارسات المتعددة الجوانب، وكذا الفنون والاستعراضات التي اشتهرت بها المملكة برمتها والجهة على الخصوص من قبيل موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، والخرقة السايسية بدكالة، والعيطة المرساوية فضلا عن الغناء المغربي اليهودي اشكوري واحتفال اليهود المغاربة بما يعرف بالميمونة. وفي ظل مساعي الحفاظ على مثل هذه الألوان المعرفية من الاندثار، تم التأكيد على الدور الهام الذي اضطلعت به الحلقة والحكاية المتوارثة في انتعاش الثقافة الشعبية، فضلا عن أهمية التراث المنقول من تحف وقطع أثرية. ومن جانبها، أبرزت بشرى بوقلوش المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة الدار البيضاء- سطات أن هذا العرض، الذي استهدف بالأساس تلامذة المستوى الابتدائي والإعدادي، تزامن مع ورشة “الأنامل الذهبية الصغيرة” كفضاء يفسح المجال أمام البراعيم للتعبير عن ارتباطهم بالتراث عبر اللوحات التشكيلية التي يبدعونها. وأضافت أن البرنامج الجهوي لدورة هذه السنة جد غني ومتنوع حيث تتواصل فعالياته إلى يوم السبت القادم بكل من عمالة الدار البيضاء وأقاليم سطات والجديدة وبرشيد وبنسليمان، وذلك في إطار البرنامج الوطني لشهر التراث الذي دأبت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) على تنظيمه ما بين 18 أبريل و18 ماي من كل سنة . ودعت بوقلوش الأطفال باعتبارهم المستقبل من أجل الإلمام بتراثهم المادي واللامادي ومكوناته والحفاظ عليه. | ||