من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
معرض تشينغهاي الصيني للثقافة والفن بالدار البيضاء | ||
| ||
نور الدين زروري/ عن: الأحداث المغربية حل وفد من مقاطعة تشينغهاي بالصين لتنظيم معرض تضمن صورا ولوحات تشكيلية ومؤلفات تسلط الضوء على غنى هذه المنطقة الطبيعي والثقافي، إذ تتشكل من 54 إثنية رغم أنها تعد من أصغر المقاطعات الصينية سكانا، بستة ملايين نسمة على مساحة تبلغ 720 ألف كلم.. ولكشف كل تفاصيل هذا المشروع القادم من تشينغهاي، نظم لقاء يوم الجمعة الأخير بأحد فنادق الدار البيضاء، كان مناسبة للحديث عن كل ما يهم هذا المشروع، إذ يتوسل بالثقافة والفن لتثمين علاقة الصداقة المغربية الصينية، من جهة، ولوضع يد في يد مع المغرب كبلد عريق وممتدة جذوره في أعماق التاريخ كما الصين للمساهمة معا في وضع لبنة ثقافية بصرح الحضارة الإنسانية كما جاء على لسان إحدى عضوات الوفد الصيني. معرض الثقافة والفن تشينغهاي الصينية ضمت محتوياته مئات الصور واللوحات التشكيلية، قدمت صورة متكاملة عن هذه المقاطعة، وما تزخر به من مؤهلات طبيعية وسياحية، فضلا عما يميز فنها التشكيلي المبهر من حيث ألوانه أو أسلوب ومراحل إبداع لوحاته على نار هادئة. أجمعت تدخلات ممثلي الحضور المغربي كرئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية محمد خليل وغيرها على متانة العلاقات بين البلدين سواء على المستوى السياسي أو الاستراتيجي، إذ تلتقي وجهات نظرهما حول عدد من بؤر التوتر على مستوى العالم. أما على المستوى الاقتصادي، فيبلغ حجم المبادلات بين المغرب والصين مليار دولار، وهو رقم ينبغي الاشتغال عليه عن طريق مبادرات تروم الرفع من حجم الصادرات والواردات. وقد يكون ثمة مؤشر يسير في هذا الاتجاه، يتمثل في إمكانية تطور الاستثمارات الصينية بالمغرب، عبر سياستها الجديدة المعتمدة في هذا الباب. سياسة تقوم على مبدأ توطين صناعات لها بالخارج خصوصا بإفريقيا، والمغرب يبقى أفضل وأربح شريك على هذا المستوى، سواء لما يوفره من ظروف استثمارية مناسبة، أو بحكم علاقاته المتميزة المبنية على رابح رابح مع بلدان القارة الإفريقية، فضلا عن توقيعه لاتفاقيات التبادل الحر مع عدد من الدول، وهو ما يوفر سوقا ضخمة تصل إلى مليار مستهلك. بحكم أن للمعرض بعد ثقافي ويهدف أساسا إلى استثمار الثقافة والفن كوسيلتين ناعمتين في توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية، فقد أكد رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، محمد خليل، أن ثمة قواسم مشتركة تجمع ما بين المغرب وتشينغهاي، منها الجانب الديني من خلال تواجد مليون مسلم في هذه المقاطعة الصينية، إضافة إلى معطى آخر يهم طبيعتها الصحراوية، ونجاحها في محاربة التصحر ´وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء والصينيون بارعون في هذا الأمر ويمكن أن نستفيد من هذه المنطقة بهذا الخصوصª يضيف محمد خليل. ووجه رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية في ختام كلمته للوفد الصيني بضرورة تكرار هذه الزيارات للتعرف على مناطق مغربية أخرى مع إحضار رجال أعمال ومستثمرين. | ||