يواصل نادي القلم المغربي بالدار البيضاء بتعاون مع المركز الثقافي بنمسيك بالدار البيضاء وبإشراف علمي لمختبر السرديات تقديم قراءات في عدد من النصوص الروائية المغربية.

في هذا السياق عقد مؤخرا لقاء جرى خلاله محاورة جماليات الكتابة في علاقتها بالتخييل والمجتمع، بغية البحث عن المصادر التاريخية والثقافية فيها وصداها الصامت والمدوي.

الورقة الأولى ضمن هذا اللقاء، بعنوان " الكتابة ضد المحو والزوال، قراءة في (درب الحاجب36) للروائي أحمد المديني" قدمتها الباحثة سلمى براهمة تناولت فيها المسار الإبداعي الطويل والحافل للروائي أحمد المديني، ومشروعه السردي الذي تميز بالتجريب والتجديد.

أما الورقة الثانية فجاءت حول "انفتاح الخطاب السردي ومحكيات الهامش"، وهي قراءة في رواية (العروة الوثقى في أخبار الحمقى) لعبد الإله الرابحي. وهي مداخلة عبد الرحمن الزنادي التي أشار فيها إلى أن هذا الإنتاج الأدبي هو من ضمن الكتب السردية الأدبية التي تعالج المسكوت عنه في ثقافات وآداب الهامش المغربي.

المداخلة الثالثة قدمتها زينة أبورك بعنوان "صوت الرواية وجمالية الفنون في رواية (سمفونية فيفالدي) لحسن احمامة، موضحة المكانة الرفيعة للفن إشكالي حينما يستثمر في الرواية.