التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
معرض الفنان محمد أهناش الحائز على لقب Dream Artist II يسلط الضوء على مسيرته الفنية | ||
| ||
بعد بثه على القناة الثانية 2M كل اثنين من شتنبر إلى نونبر 2023، أضاء برنامج "Dream Artist" مجددا على ساحة الفن المغربي في موسمه الثاني باختياره الفنان الشاب محمد أهناش للفوز باللقب. خلال هذا الموسم، خاض عشرة فنانين طموحين من خلفيات مختلفة تحديات إبداعية و حماسية للفوز بجائزة قيمتها 350.000 درهم، وهو مبلغ مخصص لإنتاج أول معرض. تحت إرشاد نخبة من خبراء الفن، خاض المشاركون ثمانية اختبارات مكثفة تناولت مواضيع متنوعة. تنوعت مواضيع التحديات بين استكشاف الأصول والتصوير الفني للعالم النباتي، والتأمل في مفهوم "النية" و إبراز التراث المغربي. كما تمحورت إبداعات المشاركين حول الفن في الأماكن العامة والعلاقات الاجتماعية وإشكالية نقص المياه. تم التعامل مع كل موضوع بشغف والتزام، حيث استفاد المرشحون في كل مرحلة من نصائح خبراء من عالم الفن، وهم أمين بوسحابة (صحفي ومفوض معارض) وأمينة رزقي (فنانة تشكيلية) وبشرى صالح (فاعلة ثقافية) وحسن الصفريوي (صاحب معرض). يُعد برنامج دريم أرست أول برنامج تلفزيوني مخصص بالكامل للفن في المغرب. ويسعى البرنامج في نسخته الثانية إلى تحويل شغف الفن إلى مهنة حقيقية، حيث يوفر للفائز جميع الأساسيات التقنية والمادية لبدء حياته المهنية. هذا و قد قدمت المسابقة، التي استمرت لمدة ثمانية أسابيع مكثفة، تجربة تلفزيونية آسرة ومثيرة للاهتمام، مع محتوى مبتكر يمزج بين لحظات المشاعر وتجاوز الذات و كذا المشاركة. المعرض الفني: "هجين" يدعونا الفنان محمد أهناش الحائز على جائزة "Dream Artist 2023"، في الخامس من مارس بمركز الفنون الأمريكي بالدار البيضاء، لمشاركة عالمه الفني من خلال معرضه الفردي "هجين"، حيث تكشف أعماله التي تحمل بصمة مشاعره وخبرات حياته عن رحلة فنية استثنائية. ولد محمد أهناش في عام 2001 في خنيفرة، وهو فنان متعدد التخصصات يستكشف فن التجميع من خلال إبداعات فريدة تتكون أساسًا من العظام. كطالب جامعي شغوف بالأدب، يستكشف أيضًا فن التركيب من خلال البحث في المواد والتطريز. يخلق تركيبات تتحدى أي تفسير ثابت، ويجمع بين النضال والتأمل الداخلي بشكل متناغم، ويدفع باستمرار حدود تعبيره الفني، الذي يبقى دائمًا مبتكرًا ومثيرًا. بين فن الأرض وبعض الممارسات الطقسية، ينحني محمد أحناش على أصول الفن، كأنّه عالم آثار أو عالم تصنيف، ويطرح باستمرار سؤال معنى الحياة وتطورها. | ||