تشارك الفنانة التشكيلية نادية عبادي (Nadia ABBADI) في المعرض الجماعي، حول "التنوع المختزل في الريشة الإبداعية"، بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.

واختارت نادية عبادي خمس لوحات من أعمالها التشكيلية التي تتجاوز 32 وحدة، للمشاركة في هذا المعرض، الذي انطلق يوم الاثنين الماضي 15 أبريل.

وأوضحت نادية عبادي، بخصوص هذه المشاركة، بأن فكرة تقديم أعمالها الفنية بمدينة الدار البيضاء، تندرج في إطار الانفتاح على المهتمين بالفنون البصرية.

وأبرزت عبادي أن عرض اللوحات التشكيلية برواق مؤسسة مسجد الحسن الثاني، يعتبر أمرا بالغ الأهمية في مسارها الفني، لأنه فضاء يشهد زيارات كثيرة من قبل المواطنين المغاربة والسياح الأجانب.

وعبرت الفنانة التشكيلية عن سعادتها بحجم التواصل والدفء الذي خلقه هذا المكان بينها وبين الزوار، حيث قدمت أمامهم شروحات حول فلسفة اشتغالها الفنية، وكذا اختياراتها للثيمات التي لها علاقة بالذاكرة والحلم، وخلطة الألوان التي تميز أعمالها البصرية.

وأشارت الفنانة نادية عبادي أن أعمالها التي تشارك بها، ستبقى معروضة إلى نهاية شهر أبريل الجاري، ومن ثم بإمكان النقاد والباحثين والمهتمين بالتشكيل الاطلاع عليها.

وتشير نادية عبادي، إلى أن مثل هذه المعارض، تعتبر مناسبة جد مهمة لدى الفنان، لأنه ينفتح على المتلقين للإبداعات التشكيلية، ويتقاسم معهم الأفكار والأحاسيس والهواجس المشتركة التي يبسطها فوق قماش اللوحة.

وكشفت نادية عبادي أنها تشتغل حاليا على مشاريع فنية جديدة، إيمانا منها بضرورة مواصلة مشوارها الفني في مجال التشكيل، الذي باتت تخصص له وقتا طويلا في حياتها اليومية بعد إحالتها على معاش التقاعد، عقب 34 سنة من اشتغالها كأستاذة للغة الفرنسية.

وحظيت الأعمال التشكيلية المعروضة للفنانة نادية عبادي، برواق المكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بمتابعة من قبل الزوار الذين يحجون بشكل يومي لاكتشاف ما رسمته ريشة هذه الفنانة، التي قدمت من القنيطرة لتقاسم أعمالها مع جمهور العاصمة الاقتصادية.

جدير بالذكر، أن هذا المعرض الجماعي، المنظم بشراكة بين المكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني وIMAGALERIES، يعرف مشاركة 20 فنانا وفنانة من مختلف الفئات العمرية، مقدمين أعمالهم التي تعالج عدة موضوعات وقضايا، سواء التي لها ارتباط بالمعيش اليومي أو الذاكرة والتراث والتاريخ.