التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
معرض «نورانيات» بالدار البيضاء يحتفي بالنور في كل أشكاله وتجلياته | ||
| ||
جرى، مساء أمس الخميس بقاعة المعارض التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، افتتاح المعرض الجماعي "نورانيات" الذي يحتفي بالنور في كل أشكاله وتجلياته. ويقدم المعرض الذي تنظمه مؤسسة مسجد الحسن الثاني وجمعية ريشة وفن إلى غاية 11 ماي الجاري، الجوانب المتعددة للنور باعتباره رمزا للتحول والأمل، حيث يعبر الفنانون المشاركون من خلاله عما يوحيه لهم النور عبر مجموعة متنوعة من الوسائط والأساليب، ملتقطين لحظات من الجمال والحقيقة. وفي هذا السياق، قالت شمس صهباني رئيسة جمعية ريشة وفن، وأمينة المعرض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض الجماعي "نورانيات" يعد دعوة إلى تجاوز حدود الفن التقليدي من أجل استكشاف الأوجه المتعددة للنور في الفن المعاصر. وأبرزت أن هذا المعرض "يحتفل بالنور بمختلف درجاته، ويقدمه كرمز قوي للسمو والأمل والتحول"، مشيرة إلى أن المعرض سيأخذ الزوار من خلال الرؤى الفريدة والمواهب المتنوعة للفنانين المشاركين، في رحلة بصرية متميزة، حيث يقدم كل عمل تفسيرا فريدا للنور وتأثيره على عالمنا الداخلي والخارجي. وأضافت: "لقد اختار بعض الفنانين تمثيل النور باستخدام المؤثرات الضوئية والألوان لاستحضار مناظر طبيعية مبهرة أو لحظات من الصفاء الداخلي"، مضيفة أن فنانين آخرين اختاروا مقاربة أكثر تجريدية، من خلال استكشاف الخصائص غير الملموسة للنور وتأثيره على التصورات والعواطف، إذ يشكل كل عمل حوارا فريدا ومتميزا بين الفنان والنور، يلتقط لحظات عابرة من الجمال والحقيقة. من جهته، أبرز الفنان والكاتب والناقد الفني محمد سعود، أن هذا المعرض يتميز بمشاركة حوالي 30 من الفنانين المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب، جلهم من أوروبا الشرقية، مما خلق تنوعا ثقافيا وفنيا متميزا، مشيرا إلى أن كل الأعمال المعروضة عبارة عن لوحات فنية باستثناء إنشاء جمالي واحد. وأشار إلى أنه يمكن تقسيم الأعمال المعروضة إلى قسمين: لوحات تجريدية وأخرى تشخيصية أو شبه تشخيصية، موضحا أنه "في ما يخص التجريد، فنجده على سبيل المثال في أعمال الفنانة زهور معناني التي راكمت تجربة مهمة في توظيف اللون والتعامل معه بشكل ذكي، بالإضافة إلى أعمال الفنانة حياة القادري حساني التي تبدو أغلبها محاطة بهالة من التصوف من خلال إشراقات اللون الأصفر وكذلك حضور بعض الأشكال التي يصعب إدراكها إذا لم نتمعن في اللوحة جيدا مما يضفي على أعمالها طابعا خاصا". أما القسم الثاني من المعرض، يضيف السيد سعود، فتمثله لوحات تشخيصية محضة أو شبه تشخيصية، من بينها لوحات الفنانة لبنى الادريسي وسعيدة عمار اللتان تعرضان لوحات تشخيصية مستمدة من الطبيعة وتركز على شاعرية الأمكنة. وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في هذا المعرض الجماعي، مجموعة من الأسماء ويتعلق الأمر بكل من روسلانا أفاريد، ومصطفى العمري، سعيدة عمار، يانا بابايفا، إيرينا بيلكينا، صلاح بن ناجي، خليل بوبكري، عمارة بوشنتوف، هند بويا، حسن شبوغ، سناء شريف بدوي، جميلة شمول، مجدى الشرايبي، آني ديفرنياس، كارمن دينكا، عفاف فرتات، فتيحة حكار، عبد الرحيم هري، لبنى إدريسي، حياة قادري حسني، يوليا كانافالافا، ريما استيل لممبر، هند لوطفي، زهور معناني، زبيدة مومجيد طاهري، شمس صهباني، بالإضافة إلى عفاف السلاوي ومارينا فيفا. يشار إلى أنه يتم على هامش هذا المعرض تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية من أجل إغناء تجربة الزوار. ويشمل البرنامج جلسات توقيع كتب تسلط الضوء على مؤلفات تتعلق بالفن والثقافة، كما سيتم تنظيم ندوات ونقاشات حول مواضيع متنوعة مثل الرأسمال غير المادي والسينما في البحر الأبيض المتوسط والعلاج بالفن، وغيرها. | ||