من الجديدة.. تي بي مازيمبي يتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات |
«بسيكولوغ» لحاتم عمور يحصد أزيد من 2.2 مليون مشاهدة في أسبوع فقط |
مدرب الرجاء البيضاوي يتخذ هذا القرار بعد «الديربي البيضاوي» |
بالصور.. تفاقم ظاهرة احتلال الأرصفة بمنطقة «الرحمة» ضواحي الدار البيضاء |
الدار البيضاء.. السلطات المحلية تفكك تجمعا عشوائيا بإقليم مديونة |
مهرجان ابن امسيك الإحترافي يحتفى بالمرحوم سعيد طنور | ||
| ||
تنظم جمعية فضاء القرية للإبداع وإدارة مهرجان ابن امسيك للمسرح الإحترافي الدورة الثامنة للمهرجان باسم الفنان المقتدر المرحوم "سعيد طنور" أحد مؤسسي الجمعية والمهرجان. وتعد هذه المبادرة لخظة للوفاء والعرفان لمبدع كان له الفضل كله في بناء لبنات "مهرجان ابن امسيك للمسرح الإحترافي" وفي تأسيس "جمعية فضاء القرية للإبداع" ولأمانته كان يشغل مهمة أمين مال الجمعية ....سعيد طنور لم يمت هو فقط رحل إلى الدار الأخرى، فهو مايزال حيا فينا وبين ظهرانينا. .سعيد طنور طاقة فنية رائدة عايشت جيلين من أهل الفن والإعلام والأدب والسياسة، مبدع محبوب لدى جميع الفئات المغربية سواء تلك التي خبرت كفاءاته الفنية على الخشبة أو التي حضت بمتابعة حضوره المتميز على الشاشة الفضية، أو الذين أبحروا معه على سفينة فن الخشبة، وهو فنان تميز في كثير من أدواره من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية المغربية. من مواليد سنة 1960 بالدار البيضاء ، أبان منذ سبره أغوار عالم الفن عن موهبة متميزة خاصة في مجالات المسرح عبر عدة مسرحيات، وقد سجل حضوره وقع السحر على الركح، شارك مع أشهر صناع الفرجة المسرحية بالمملكة، كما أحرز خلال مشواره الفني على عدة جوائز وطنية و دولية تقديرا لأدواره المتميزة. كانت انطلاقته الفعلية في مجالات الفن، مطلع الثمانينات مع فرقة مسرح الطلائعي بمسرحية "مذكرات رجل يعرفهم جيدا" ثم فرقة فضاء اللواء للإبداع من خلال مسرحيات "اغتصاب – ليلة بيضاء – ماض اسمه مستقبل – لعب الدراري – السبة – ترانزيت – الريح – خفة الرجل – حديث ومغزل – جمرة – واكل مخو – أو سيفون) ومسرحية - راس الخيط" لفرقة فضاء القرية للإبداع التي كان يشرف على جميع منجزاتها المسرحية منذ التأسيس. أحبه جمهوره الواسع والعريض على مساحة مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود من العطاء والجهد والنضال، حملت بين ضلوعها مُبدعا صادقا ومُتعففا، ترفعه كرامته وعزة نفسه عاليا في الأوسط الفنية المغربية. عايش ثلاثة عقود فنية، تعاقبت خلالها أفواج من صناع الفرجة، ولأنه نقش اسمه بامتياز كان لحضوره المسرحي والتلفزيوني وقع السحر في نفوس الجماهير، وقد سرق الأضواء بحضوره في كثيرها. سعيد طنور عنوان عريض للتواضع والبساطة والتلقائية، وللبشاشة التي لا تفارق محياه، وهو رجل نكتة وفكاهة بامتياز، و لا مكان في مساحة حياتيه الفنية والشخصية على بساطتهما منطقة للتذمر أو التشكي ، فاقنا رحمه الله يوم فاتح يوليوز من السنة الجارية، تغمده الله برحمته الواسعة | ||